عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«التعليم والمعرفة»: المدارس ملزمة بسياسة شاملة للصحة النفسية


أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن على المدارس وضع سياسة الصحة النفسية للطلبة، مع التركيز على والتدخل المبكّر، وفقاً لسياسات السلامة المتكاملة في دائرة التعليم والمعرفة. كما يجب أن تشمل السياسة: توعية الطلبة وتثقيفهم، وإرشادهم، ومسارات الإحالة، وهي الإجراءات التي يمكن عبرها للأفراد إحالة أنفسهم أو غيرهم لخدمات الدعم النفسي التي تقدمها المدرسة، والدعم خلال المراحل الحرجة وهو نهج لدعم الطلبة خطوة بخطوة، ليتمكنوا من الإدارة وتخفيف الضغط خلال المراحل الحرجة طوال العام الدراسي، وموارد السلامة المتكاملة، وتشمل توفير الموارد المناسبة، مثل المساحة الصحية/مساحة التعافي التي توفر فرصاً للطلبة للتركيز على صحتهم، مثل تقليل التوتر والقلق، والدمج. وهي خدمات مصممة بحسب الحاجة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية.
التوافق الكامل
وأشارت الدائرة في سياسة المدارس بشأن الصحة النفسية للطلبة، ومراعاة أن تكون المدارس متوافقة بالكامل مع هذه السياسة بحلول بداية العام الدراسي 2025 2026، إلى أنه يجب على المدارس تثقيف الطلبة بالصحة النفسية وكيفية عيش حياة صحية متوازنة، مع التركيز على تعزيز العوامل الوقائية وتطوير آليات التأقلم. ويجب أن يشمل ذلك التأمل والتعلم الاجتماعي والعاطفي (تنظيم العواطف والمرونة)، وإدارة الضغط وإدارة الوقت والتنظيم، وأهمية خلق بيئة منفتحة للذين يسعون للحصول على دعم الصحة النفسية وتجنّب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى التمييز.
وأضافت أنه فيما يتعلق بالطلبة في الحلقات 2 و3 يجب أن تشمل مواضيع التثقيف الصحي أنواعاً أخرى من تحديات الصحة النفسية (الاكتئاب، والقلق) وآليات التأقلم ذات الصلة بانفصال الوالدين)، واستخدام بعض المواد المخدرة (سوء الاستخدام، والإساءة، والإدمان) والوقاية منها والعلاج، واضطرابات الأكل (الأسباب، والمؤشرات، والعلاج) وإدمان الألعاب الرقمية والانتحار والأفكار الانتحارية وأي مخاوف تتعلق بسوء المعاملة وطرق الوصول إلى المساعدة.
وأكدت الدائرة أهمية الدعم خلال المراحل الحرجة، وعليه يجب على المدارس تحديد أوقات معينة خلال العام الدراسي، حيث يكون الطلبة أكثر عرضة للتوتر والضعف العاطفي مثل أوقات الاختبارات، وتقديم طلبات الجامعات والانتقال بين الصفوف والحلقات الدراسية وغير ذلك.
تدابير منظمة
وعلى المدارس اتخاذ تدابير منظمة لتخفيف توتر الطلبة، وتعزيز صحتهم النفسية حيثما يلزم ذلك، ويجب أن تشمل 3 عناصر أساسية: إجازات الدراسة وهي مدة غياب تصرّح بها المدرسة للطلبة للدراسة لاختبارات ما قبل الجامعة (التمهيدية)، لمدة أقصاها 4 أسابيع سنوياً، واجتماعات نهاية الفصل الدراسي، وهي جلسات فردية قصيرة عبر الإنترنت أو شخصياً بين المعلمين والطلبة لمشاركة الملاحظات، سواء الإيجابية أو البنّاءة في نهاية كل فصل دراسي، والورش وهي جلسات فردية أو جماعية مع الطلبة لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع التوتر والضعف العاطفي خلال المراحل الحرجة.
وعلى المدارس إبلاغ أولياء الأمور بسياسة الصحة النفسية للطلبة والمبادرات ذات الصلة وتقديم فرص للمشاركة وأشارت إلى أنه يُسمح للمدارس بتوظيف مرشد أو مرشدين مدرسيين داخل المدرسة، كأعضاء من الهيئة التعليمية أو عبر مراكز ترخصها دائرة الصحة بنظام المختصين العلاجيين داخل المدرسة للخدمات التخصصية العلاجية، لتأمين الاستشارات لمعالجة صحة الطلبة النفسية..
وأكدت أن على المدارس والمرشدين الالتزام بمتطلبات السرية لحماية البيانات الشخصية، وميثاق الممارسة والأخلاقيات لمهني الرعاية الاجتماعية في إمارة أبوظبي (دائرة تنمية المجتمع، 2020)، وغيرها من السلطات الحكومية ذات الصلة. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا