عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

طلبة يشرحون عاداتهم وتقاليدهم باللغة الصينية لزوار «البيت الإماراتي»

  • 1/2
  • 2/2

قدّم الطلبة الإماراتيون الدارسون في الجامعات الصينية نموذجاً مشرفاً للشباب الإماراتي، خلال مشاركتهم التطوعية في فعاليات «البيت الإماراتي» المقامة عند مدخل سور العظيم - موتيانيو، إلى جانب إسهاماتهم التطوعية في تنظيم «سباق زايد الخيري 2025 وماراثون هوايرو - سور الصين العظيم».

وأظهر الطلبة إمكانات ثقافية ومعرفية متميزة خلال تفاعلهم مع الزوار، حيث قدّموا شروحات مباشرة باللغة الصينية حول الثقافة والتراث الإماراتي، بما في ذلك العادات والتقاليد والفنون التراثية والمأكولات الشعبية، ما أسهم في إضفاء بُعد حضاري على المشاركة الإماراتية، وتعزيز جسور التفاهم بين الشعبين الإماراتي والصيني.

وفي الجانب التنظيمي، شارك الطلبة في استقبال المتسابقين، وتقديم الدعم اللوجستي والإرشادي، ما أسهم في إنجاح الفعالية، وترسيخ القيم الإنسانية التي يحملها سباق زايد الخيري في تعزيز مفاهيم العطاء والعمل التطوعي.

وأكد الطلبة المشاركون أن حضورهم يأتي انطلاقاً من التزامهم بنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في خدمة الإنسانية، وتجسيداً لدور الشباب الإماراتي كسفراء للقيم النبيلة في المحافل الدولية.

وأعرب المشاركون الصينيون عن تقديرهم لجهود الشباب الإماراتي، مشيدين بحسن تنظيمهم ومشاركتهم الثقافية الثرية، مؤكدين أن «البيت الإماراتي» أضاف بعداً حضارياً للفعالية، وعكس صورة دولة كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب، كما شهد ركن المأكولات الشعبية الإماراتية ضمن فعالية «البيت الإماراتي» إقبالاً واسعاً من المشاركين والزوار في سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم، حيث أعرب الزوار عن إعجابهم بالأطباق الإماراتية التقليدية وما تحمله من دلالات ثقافية واجتماعية أصيلة.

وقدّم الركن للزوار مجموعة من المأكولات الشعبية المعروفة في المطبخ الإماراتي، شملت الهريس والثريد واللقيمات، إلى جانب القهوة العربية والتمور التي تُجسّد رمزاً لكرم الضيافة الإماراتية، حيث لاقت هذه الأطباق تفاعلاً لافتاً من الجمهور الصيني والدولي، الذين عبّروا عن تقديرهم للتجربة الفريدة التي أتاحت لهم التعرّف إلى جانب من التراث الإماراتي الغني.

وأشاد عدد من الزوار الصينيين بالمأكولات الإماراتية، التي وصفوها بأنها تتميّز بنكهات مختلفة عن الأطعمة الآسيوية، كما أثنوا على أسلوب التقديم الذي يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة، مؤكدين أن الفعالية أسهمت في تعزيز اهتمام أطفالهم باستكشاف العادات والتقاليد المرتبطة بالحياة الاجتماعية في دولة الإمارات.

ويأتي تنظيم «البيت الإماراتي» ضمن فعاليات سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم في العاصمة الصينية بكين، ليجسد الدمج بين الرياضة والثقافة في حدث عالمي يحتفي بالصحة والسلام والتقارب بين الشعوب.

• المشاركون الصينيون أكدوا أن «البيت الإماراتي» عكس صورة دولة الإمارات كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا