حذرت وزارة الداخلية، ضمن الحملة الوطنية «لا تتحدثوا مع الغرباء.. نصيحة لكل الأعمار»، التي أطلقتها أخيراً بالتعاون مع شرطة دبي وشركة فيزا العالمية، من أساليب مبتكرة يتبعها المحتالون لسرقة البيانات الشخصية والمصرفية، وتنفيذ عمليات الاحتيال والهجمات الإلكتروني، وانتحال الهوية عبر الإنترنت.
ونشرت مقاطع فيديو توعوية عبر منصاتها الرقمية، أداها وقدمها مجموعة من الأطفال، تظهر رسائل الاحتيال الشائعة، التي قد يتعرض لها نظراؤهم، مثل وعود مشوقة بتقديم عروض خيالية وهدايا مثل الـ«يونيكورن» والشوكولاتة والألعاب وتحقيق أمنياتهم، أو انتحال هوية أحد الوالدين، مقابل الكشف عن بياناتهم الشخصية والعائلية وكلمات المرور الخاصة بهم أو طلب المال.
وأطلقت وزارة الداخلية وشرطة دبي وشركة Visa العالمية، أخيراً حملة وطنية مشتركة بعنوان «لا تتحدّث مع الغُرباء، نصيحة لكلّ الأعمار»، تهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع من حماية أنفسهم من الاحتيال والجرائم الإلكترونية.
ونبهت الحملة إلى مجموعة من المحاذير أثناء استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أهمها عدم التحدث مع الغرباء، وعدم مشاركة كلمات السر والمعلومات الشخصية ورمز الـ«OTP» مع الآخرين والأصدقاء، ومراقبة الكلمات وأسماء الأشخاص الذين يتحدثون معهم، وإدراك أن ثمة أمراً خطراً في حالة ملاحظة شيء غريب، وعدم الضغط على أي رابط مجهول من دون التأكد من مرسله، وعدم دفع أموال مقابل وظيفة.
وأكدت الوزارة أن الحملة تستهدف التوعية العامة في الوقت الذي يتزايد استهداف المحتالين للمستهلكين عالمياً، عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف المتحركة، ما يؤكد أهمية الثقافة الرقمية واليقظة أكثر من أي وقت مضى، وضرورة حماية العالم الرقمي من خلال خطوات ملموسة واعية.
وشددت على أن حماية العالم الرقمي مسؤولية مشتركة، وأن الحملة تستهدف رفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تعزز قدرتهم على التصدي لمحاولات الاحتيال والجرائم الإلكترونية، بما يضمن فضاءً رقمياً آمناً وموثوقاً للجميع.
وتبث الحملة عبر منصّات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلانية الخارجية، باستخدام أسلوب إبداعي يُذكّر الأطفال فيه آباءهم بأهمية البقاء آمنين على الإنترنت، ومن خلال تغيير التفاعل التقليدي بين الوالدين والطفل، مؤكدة أن السلامة على الإنترنت تشمل جميع الأعمار، وأن على الجميع التنبه لعمليات الاحتيال.
وتستند حملة «لا تتحدّث مع الغُرباء.. نصيحة لكلّ الأعمار» إلى رؤى مُستقاة من الدراسة السنوية التاسعة من Visa بعنوان «ابقَ آمناً»، التي تُظهر أن المستهلكين في الإمارات أصبحوا أكثر استباقية في تأمين معاملاتهم الرقمية. ومع ذلك، لا يزال عدد كبير منهم عُرضةً للاحتيال.
وتندرج الحملة ضمن تعاون أوسع نطاقاً بين وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة وشركة «Visa» وبالتنسيق مع جميع القيادات العامة للشرطة بالدولة للتفاعل المُباشر في المدارس وأماكن العمل، من خلال تقديم جلسات تثقيفية شخصية لتعزيز وعي الجمهور وفهمه لسبل منع الاحتيال.
جدير بالذكر أنه حسب بيانات «Visa» العالمية، نجحت الشركة في العام الماضي وحده في التصدي لمدفوعات احتيالية بقيمة 40 مليار دولار، وحالت دون تنفيذ 80 مليون معاملة احتيالية.
• «الداخلية» حذرت من التحدث مع الغرباء، ومشاركة كلمات السر والمعلومات الشخصية ورمز الـ«OTP» مع الآخرين والأصدقاء.
• حملة التوعية دعت إلى عدم الضغط على أي رابط إلكتروني مجهول من دون التأكد من مرسله، وعدم دفع أموال مقابل وظيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.