دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي «حوارات التعليم 25» ضمن «استراتيجية التعليم 2033»، بمشاركة 200 معلم وولي أمر وطالب وقيادة تربوية في منظومة التعليم الخاص في الإمارة، من مرحلة الطفولة المبكّرة إلى التعليم العالي وما بعد التخرج. وتهدف الحوارات في دورتها الثانية وللعام الثاني على التوالي، إلى إشراك المجتمع التعليمي من معلمين وطلبة وأولياء أمور وقيادات مدرسية ومتخصصين، في تصميم المبادرات والبرامج التعليمية واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية.
وركّزت الجلسة الافتتاحية، بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعائشة عبدالله ميران، المديرة العامة للهيئة، على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم، بما يدعم مستهدفات «خطة دبي 2033» وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.
سبعة مجالات
وتضمنت الحوارات تصميم مبادرات ومشروعات تعليمية ضمن سبعة مجالات: تصميم مسارات التعليم للطلبة الإماراتيين، وبناء جسر دبي للابتكار التعليمي بربط الأبحاث الجامعية بريادة الأعمال، وسبل تعزيز جودة حياة المعلمين بما يُعزِّز فرص الاحتفاظ بهم، ويرفع روحهم المعنوية، ويُحسِّن التدريس في آنٍ واحد.
وناقش المشاركون طرائق تعزيز الثقافة المالية للمتعلمين، فضلاً عن تصميم يوم دراسي مرِن في حياة متعلم يدعم جودة حياته، وسبل بناء عادات رقمية صحية للأطفال في مرحلة الطفولة المبكّرة، وسبل تعزيز مفاهيم الاستدامة في البيئة المدرسية والمنهاج التعليمي.
وقالت عائشة ميران: «تُجسِّد الاستراتيجية رؤية مدينة لا تتوقف عن صنع الفرص للجميع، وطموح قيادة رشيدة تؤمن بأن بناء الإنسان أساس كل تنمية مستدامة وأي نهضة حقيقية. نُجدِّد التزامنا بمواصلة التعاون مع المجتمع التعليمي وتمكينه من خيارات التعليم العالي الجودة الذي يركز على المتعلم في المقام الأول، بما يعكس مكانة دبي وجهة دولية مرموقة للتعليم المتميز».
وأشارت إلى أن هذه الدورة تتزامن مع مرور عام على اعتماد استراتيجية التعليم في دبي 2033 من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وشهدت تنفيذ عدد من مبادرات التغيير التي جسدت قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل، وضمان جاهزية جميع المتعلمين، وفي مقدمتهم الإماراتيون، لمواجهة تحديات المستقبل. نحن متحمسون لمواصلة العمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع المعنيين لجعل رحلة كل متعلم في دبي مؤثرة، وشاملة، ومستدامة مدى الحياة، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية.
حصاد عام من التعاون
ونفذّت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي 12 مبادرة تغيير منذ اعتماد الاستراتيجية في أكتوبر 2024، وركزت هذه المبادرات على الارتقاء بجودة التعليم، وتمكين المعلمين، وتعزيز جودة حياة الطلبة، وتعزيز دور أولياء الأمور والمجتمع التعليمي.
ومن أبرز المبادرات «تميز أينما كنت»، التي أسهمت في دعم المدارس التي تضم نسباً عالية من الطلبة الإماراتيين والارتقاء بأدائها. و«شركاء المسار» التي أُطلقت عبره خدمة «قرناس»، المستشار التعليمي لأولياء الأمور، «برنامج دبي للطلبة المتميزين» و«برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي»، اللذين يستهدفان دعم الطلبة الإماراتيين المتفوقين في المدارس الخاصة، وتمكين خريجي الثانوية العامة من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات والبرامج الأكاديمية العالمية. ومبادرة «حضانة الفريج» بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، التي تسهم في توسيع فرص التعليم المبكر للأطفال الإماراتيين استناداً إلى الهوية الثقافية والوطنية.
قم للمعلّم
وركزت «قم للمعلّم» على الاحتفاء بالمعلمين من أصحاب الإنجازات المتميزة، حيث كرّمت 200 معلم بمنحهم الإقامة الذهبية. ويهدف برنامج «قيادات تعليمية» إلى تمكين المُعلّم الإماراتي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
