يحث فيفيك مورثي، الجراح العام الحالي للولايات المتحدة، الكونجرس على اتخاذ الإجراءات اللازمة وإدخال علامة تحذير لمنصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و X/Twitter.

في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يبدو اقتراح مورثي مثل الملصقات التحذيرية الموجودة على منتجات التبغ، ولكن هذه العلامة الجديدة من شأنها أن تحذر المستخدمين من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس مفيدًا لصحتهم العقلية.

وكتب مورثي: "إن أزمة الصحة العقلية بين الشباب هي حالة طارئة، وقد برزت وسائل التواصل الاجتماعي كمساهم مهم. يواجه المراهقون الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرا مضاعفا للإصابة بأعراض القلق والاكتئاب، وبلغ متوسط ​​الاستخدام اليومي في هذه الفئة العمرية، اعتبارا من صيف عام 2023، 4.8 ساعة، وبالإضافة إلى ذلك، ما يقرب من نصف المراهقين يقولون إن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بالسوء تجاه أجسادهم".

انتقد مورثي في ​​السابق الآثار السلبية المقترحة لوسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند المراهقين، وفي عام 2023، نشر مورثي تقريرًا من 19 صفحة أشار فيه إلى "خطر كبير لإلحاق الضرر بالصحة العقلية والرفاهية" للقاصرين.

كتب مورثي أيضًا أنه إلى جانب العلامات التحذيرية، يريد من الكونجرس تقديم تشريع من شأنه "حماية" القاصرين من التنمر عبر الإنترنت والإساءة والاستغلال و"من التعرض للعنف الشديد والمحتوى الجنسي الذي يظهر غالبًا" في خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي.

تشمل المقترحات الأخرى التي ناقشها مورثي في ​​مقالة الرأي منع شركات التكنولوجيا هذه من جمع بيانات الأطفال، والحد من عدد الميزات التي يمكن للأطفال الوصول إليها، مثل إشعارات الدفع، وتكليف شركات وسائل التواصل الاجتماعي بالسماح بإجراء عمليات تدقيق مستقلة للبيانات المتوفرة لديهم حول التأثيرات الصحية مع العلماء المستقلين والجمهور ومشاركتها.