كانت هناك تكملة لـ Red Faction قيد العمل لدى مطور سلاسل Galaxy On Fire و Chorus المملوك لشركة Embracer قبل أن يتعرض لتسريح العمال، وفقاً لتقرير جديد.

حيث كشف تقرير Rock, Paper Shotgun أن استوديو Fishlabs، الذي اشترته مجموعة ألعاب الفيديو المثيرة للجدل Embracer في عام 2018، كان يعمل على لعبة خيال علمي من نوع ميترويدفانيا وقام ببناء "نموذج أولي مرئي" للعبة Red Faction جديدة كلياً قبل إلغاء كلا المشروعين وتسريح مطوريهما في عام 2023.

أغلقت Embracer بالفعل المبدع الأصلي للعبة Red Faction الكلاسيكية Volition، بحلول الوقت الذي قدم فيه Fishlabs اقتراح لعبة Red Faction الخاص بها. ووفقاً للتقرير قام فريق في Fishlabs بصنع عرض ترويجي وهمي باستخدام Unreal Engine 5 لتقديمه إلى الناشر Plaion المملوك لشركة Embracer على أمل إنشاء لعبة مشابهة للعبة Red Faction: Guerrilla التي لاقت استحساناً في عام 2009.

أشاد النقاد بهذه اللعبة على عالمها المفتوح الضخم، وعلى وجه الخصوص أسلوب اللعب المثير للإعجاب القائم على التدمير والذي شهد قيام اللاعبين بتحطيم المباني بمطرقة ثقيلة. تم إصدار تكملتها Red Faction: Armageddon في عام 2011، لكن المبيعات كانت ضعيفة وألغى الناشر THQ المزيد من التكملات. ثم أصدرت Guerrilla ريماستر Red Faction: Guerrilla Re-Mars-tered في عام 2019.

لسوء الحظ وعلى الرغم من اقتراحات Plaion، لم تحصل لعبة Red Faction الجديدة هذه على الضوء الأخضر، وفي نوفمبر من العام الماضي تم إلغاؤها تماماً. ووفقاً للتقرير طُلب من إدارة استوديو Fishlabs تسريح كل شخص تقريباً غير مرتبط بمشروع لعبة نشط، مما أدى إلى فقدان 50 وظيفة.