على عكس الأفلام السابقة التي قدمته بصفته المجرم الأول والمسيطر على عالم الجريمة، ففي فيلم Joker: Folie à Deux، لم يصبح آرثر فليك "المهرج أمير الجريمة" في جوثام، كما تم تصويره في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والقصص المصورة على مر السنين.

يأتي التأكيد من المخرج تود فيليبس في مقابلة جديدة مع Empire، والتي تلقي الضوء على تطور هذه النسخة من الجوكر بعد أحداث فيلم 2019.

قال فيليبس عن تحول الجوكر في النهاية إلى المهرج أمير الجريمة: "لن نفعل ذلك أبدًا. لأن من الواضح أن آرثر ليس عبقريًا إجراميًا. لم يكن كذلك أبدًا".

في الجزء الثاني، يجد آرثر فليك نفسه محبوسًا في مستشفى Arkham، في انتظار المحاكمة على جرائمه كجوكر.

إن لم يكن العقل المدبر الإجرامي، فمن يصبح آرثر في فيلم Joker: Folie à Deux؟ سيتعين علينا الانتظار لمعرفة ذلك، بالطبع، لكن فيليبس تطرق إلى من هو في بداية الجزء الثاني.

أوضح فيليبس: "أصبح آرثر هذا الرمز للناس. هذا الرمز غير الراغب وغير المتعمد يدفع الآن ثمن جرائم الفيلم الأول، ولكن في نفس الوقت يجد الشيء الوحيد الذي أراده، وهو الحب. هذا هو ما كان عليه دائمًا، على الرغم من أنه تم دفعه وسحبه في كل هذه الاتجاهات. لذلك حاولنا فقط صنع النسخة الأكثر نقاءً من ذلك".

من المقرر أن يتم إطلاق فيلم Joker: Folie à Deux في دور العرض السينمائية في الرابع من أكتوبر وهو جزء من DC Elseworlds، والذي سيعرض خارج عالم DCU الخاص بجيمس جان وبيتر سافران.