بينما ينتظر عشاق جيمس بوند ما قد يأتي من سلسلة التجسس البريطانية الشهيرة عالمياً، قال أحد المخرجين السابقين للأفلام إن الاستوديو الذي يقف وراء بوند ربما يبحث عن مخرج يمكنه فرض سلطته عليه.
هذا وفقاً لسام مينديز، وهو يدرك كلامه جيداً. فلقد أخرج مينديز فيلمي Skyfall وSpectre من بطولة دانيال كريغ وحققا نجاحاً قياسياً، حيث أصبح فيلم Skyfall لعام 2012 أعلى فيلم James Bond تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق بإيرادات بلغت 1.1 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
وفي معرض حديثه مع Inverse، أبدى سام مينديز شكوكه حول احتمالية العودة إلى السلسلة، وشرح السبب.
"لا أنفي ذلك بشكل قاطع، لكنني أشك في ذلك"، قال مينديز عن هذا الاحتمال. "كان الأمر جيداً جداً بالنسبة لي في تلك اللحظة من حياتي. شعرت وكأنه أخرجني من بعض العادات القديمة. جعلني أفكر على نطاق أوسع. وجعلني أستخدم أجزاء مختلفة من دماغي. يجب أن يكون لديك الكثير من الطاقة".
"يريدون أشخاصاً أكثر ليونة قليلاً والذين لا يزالون في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية، والذين ربما يستخدمونهم كحجر أساس، ويمكن التحكم فيهم بشكل أكبر من قبل الاستوديو".
كان البحث عن المخرج التالي لأفلام جيمس بوند لا يزال جارياً في أغسطس، لكن ورد أن الاجتماعات كانت تجري مع العديد من المرشحين.
قد تكون هناك احتمالية لعودة كامبل إلى كرسي المخرج في فيلم Bond الـ 26، خاصة وأن الجزء القادم يُقال بأنه سيكون إعادة ابتكار كاملة للسلسلة مع ممثل جديد يتولى دور العميل 007. بالطبع كان كامبل قد سبق وأن قاد عصر بيرس بروسنان ودانييل كريغ، حيث أخرج الفيلم الأول لكل من الممثلين.
وبمجرد اختيار المخرج، فإن اختيار الممثل للدور الرئيسي سيكون هو الأولوية التالية. وأشار التقرير إلى أن نجم فيلم Kraven the Hunter آرون تايلور جونسون هو المرشح الذي اكتسب أكبر قدر من الجاذبية حتى الآن، حيث ذكرت صحيفة The Sun البريطانية في مارس أن الممثل تلقى "عرضاً رسمياً" ليصبح خليفة كريغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.