توقفت سلسلة Deus Ex التي قدمتها Eidos-Montréal بشكل مفاجئ عند نهاية غامضة مع Mankind Divided، مما احبط اللاعبين، والآن يعرفون ما الذي فاتهم.
في حلقة جديدة من ناقش الكاتب مارك سيسير، الذي عمل على Human Revolution و Mankind Divided، الاتجاه الذي كانت ستتخذه قصة آدم جنسن لو لم يتم إلغاء الجزء الثالث.
كان من المخطط أن يقوم جنسن بإسقاط أحد أعضاء Illuminati بدلاً من القضاء على المنظمة بأكملها، وهذا الحدث كان سيؤدي إلى "تحول بوب بيج إلى بوب بيج"، وفقًا لسيسير.
بوب بيج هو الخصم الرئيسي في لعبة Deus Ex الأصلية، مغامرة السايبربانك المؤثرة التي أصدرتها Ion Storm في عام 2000، وبهذا الشكل، كانت قصة جنسن تهدف إلى تمهيد الطريق للأحداث التي وقعت في Deus Ex.
وتابع سيسير: "لا يمكن لجنسن أن يصل أبدًا إلى القضاء على Illuminati. نحن نعلم هذا. نعلم أن Illuminati يستمرون حتى عام 2050. نعلم أن بعض الشخصيات نفسها في الدائرة الداخلية لـIlluminati ما زالت موجودة في 2050. لذا لا يمكن لجنسن أن يصل إلى هناك ويحقق شيئًا ملموسًا".
كان هذا التوجه ليعمل كجسر بين الأجزاء الحديثة من السلسلة والقصة الأصلية، لكنه لم يرى النور بسبب إلغاء المشروع.
"إذن، ماذا يمكن أن يحدث؟" كان هذا السؤال الذي حاول فريق الكتابة الإجابة عليه في مرحلة ما، ووفقًا للكاتب مارك سيسير: "كان لدينا اسم واحد يمكننا التخلص منه، وهذا هو الشخص الذي كان جنسن سيصل إليه ويتعامل معه. العواقب كانت أنه من خلال قيام جنسن بهذا، يتسبب في أحداث Deus Ex".
للأسف، يبدو من غير المحتمل أن نرى هذا السيناريو يتحقق يومًا ما، فبعد إصدار Mankind Divided في عام 2016، طلبت Square Enix من استوديو Eidos-Montréal العمل على مشاريع أخرى، بما في ذلك لعبة Marvel's Guardians of the Galaxy التي صدرت في عام 2021.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.