تتضمن Civilization 7 بعضًا من أكبر التغييرات في أسلوب اللعب التي شهدتها سلسلة الألعاب الاستراتيجية، ومن أبرز هذه التغييرات هو القدرة على اختيار قادة لحضارات لا تربطهم بها أي صلة وفقًا للتاريخ الحقيقي لأول مرة.
في ألعاب Civilization السابقة، كانت الحضارات مرتبطة بقائد معين، عادةً ما يكون شخصية تاريخية بارزة تتناسب مع الحضارة التي يقودها، مثل إليزابيث الأولى التي تقود إنجلترا، وغاندي الذي يقود الهند.
أما في Civilization 7، فيمكن للاعبين مزج التاريخ وتنسيقه بطرق غير تقليدية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة. فبينما استمتع البعض بالإمكانات الجديدة التي يوفرها هذا النظام، انتقد آخرون ما اعتبروه انتهاكًا للدقة التاريخية، وهي سمة معروفة في سلسلة Civilization.
تتألف الحملة الكاملة في Civilization 7 من ثلاث عصور: العصور القديمة، عصر الاستكشاف، والعصر الحديث. عند الانتقال بين العصور، يختار اللاعبون حضارة جديدة لتمثيل إمبراطوريتهم، ويحتفظون ببعض الإرث التاريخي، بينما يتطور العالم داخل اللعبة. لم تشهد ألعاب Civilization مثل هذا النظام من قبل.
في مقابلة مع IGN، أوضح إد بيتش، المصمم الرئيسي للعبة Civilization 7، رؤية Firaxis وراء هذا التغيير ودافع عن هذه التعديلات من منظور الدقة التاريخية.
وقال بيتش: "ما فعلناه في الواقع هو أننا نقلنا الدقة التاريخية إلى مكان مختلف. فإذا نظرت إلى ألعاب Civilization السابقة، فسترى تناقضات تاريخية، مثل وجود أمريكا في عام 4000 قبل الميلاد، أو ظهور السويد وكندا في نفس الفترة، وهو أمر غير منطقي، لكنه كان جزءًا من هوية اللعبة".
واعترف بيتش بأن Civilization 7 تتيح للاعبين إمكانية إنشاء تركيبات "تبدو وكأننا نعبث بالتاريخ أكثر من أي وقت مضى"، لكنه أكد أن هذا النهج الجديد في تقديم التاريخ داخل الألعاب "صحي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.