العاب / سعودي جيمر

مقارنة شاملة بين Final Fantasy 7: Remake وRebirth – أيهما الأفضل؟

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

سلسلة Final Fantasy 7 تُعد واحدة من أكثر العناوين الأسطورية في عالم الألعاب، وقد تمت إعادة سرد قصتها في Final Fantasy 7: Remake وFinal Fantasy 7: Rebirth. يقدّم هذان الإصداران تجربة متجددة لقصة كلاود ورفاقه في رحلتهم الطويلة لهزيمة سيفيروث، مع بعض التحولات الطفيفة التي تُبقي الأحداث مثيرة، وذلك بفضل إضافة عنصر جديد يُعرف باسم “الهمسات” (Whispers)، والتي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على توازن السرد بين الأصالة والحداثة، ما يُرضي محبي اللعبة الأصلية من جهة ويُقدّم تجربة جديدة لجيل اللاعبين الحالي من جهة أخرى. إليكم مقارنة شاملة بين Final Fantasy 7: Remake وRebirth – أيهما الأفضل؟

الاختلافات بين الجزأين

على الرغم من أن Final Fantasy 7: Remake يركز بشكل رئيسي على مدينة ميدغار الصناعية، فإن Rebirth يبدأ مباشرة بعد مغادرة الشخصيات لمدينة شينرا، مما يمنح اللاعبين تجربة أكثر انفتاحًا واستكشافًا. بينما يتشابه كلا الإصدارين في طريقة اللعب الأساسية، فإنهما يقدّمان عناصر مختلفة تُميز كل منهما عن الآخر، مما يجعل المقارنة بينهما ضرورية.

ias

أسلوب اللعب في Rebirth

نظام القتال

تخلّى كل من Rebirth وRemake عن نظام القتال القائم على الأدوار الذي اشتهرت به ألعاب Final Fantasy الكلاسيكية، واستبدلاه بأسلوب قتالي سريع يعتمد على الحركة الحية، مع الاحتفاظ بمقياس Active Time Battle (ATB) الذي يتيح للاعبين تنفيذ الهجمات والقدرات الخاصة بطريقة مشابهة للعبة الأصلية التي صدرت عام 1997.

يضيف Rebirth ميزة جديدة إلى القتال تُعرف باسم “هجمات التآزر” (Synergy Attacks)، وهي ليست مجرد ضربات قوية ذات تأثيرات بصرية مذهلة، بل تلعب أيضًا دورًا في زيادة مستوى العلاقة بين الشخصيات، مما ينعكس على مشاهد معينة في اللعبة، خصوصًا خلال الأحداث التي تدور في “جولد سوسر” (Gold Saucer)، وهو موقع شهير ضمن القصة.

الاستكشاف

في حين أن Remake يُقدّم عالمًا محكمًا ومحدودًا نسبيًا داخل مدينة ميدغار، حيث يُفرض على اللاعبين مسار خطي يدفع القصة إلى الأمام، فإن Rebirth يُقدّم تجربة مختلفة تمامًا. يضعك الجزء الجديد في عالم مفتوح شاسع يتجاوز حدود المدينة، مما يمنحك حرية كبيرة في استكشاف العالم، وإتمام المهام الجانبية التقليدية التي تميز ألعاب العالم المفتوح، مثل جمع الموارد، وهزيمة الأعداء المميّزين، وتأدية المهام الاختيارية التي تضيف مزيدًا من العمق لعالم اللعبة.

القصة في Remake

يُعتبر Remake الجزء الأول من ثلاثية إعادة السرد، ويؤدي دورًا مهمًا في تقديم الشخصيات وإبراز شخصياتهم الفريدة التي جعلتهم أيقونات في تاريخ الألعاب. يبدأ الصراع الرئيسي للقصة هنا، حيث يتم وضع كلاود ورفاقه في مواجهة مع شركة شينرا الشريرة، مما يمهّد الطريق للأحداث التي ستتطور لاحقًا في Rebirth.

من جهته، يُكمل Rebirth القصة مباشرةً بعد أحداث Remake، حيث يواصل استكشاف شخصيات الفريق بشكل أعمق، مما يمنح اللاعبين فرصة أكبر لفهم دوافعهم وتطورهم الشخصي، لكن يبقى الجزء الأول هو المفتاح الأساسي الذي يضع اللاعبين في قلب هذه المغامرة الملحمية.

مدة اللعب

كل من Remake وRebirth يُعدّان ألعاب RPG ضخمة تتطلب عشرات الساعات لإنهائها بالكامل، وذلك بفضل المهام الجانبية المتعددة والأنشطة المختلفة المتاحة في كلا الإصدارين.

Remake

يتميّز Remake بطبيعته الخطية، مما يجعله أكثر وضوحًا وأسهل في المتابعة، حيث يمكن للاعبين إما التركيز على القصة الرئيسية أو قضاء بعض الوقت في المهام الجانبية داخل ميدغار. إنهاء القصة فقط قد يستغرق حوالي 30 ساعة، بينما قد يمتد الوقت إلى 60 – 80 ساعة إذا قررت استكشاف كل ما يقدّمه العالم، خصوصًا عند اللعب على مستويات صعوبة أعلى.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن Remake محتوى إضافيًا على شكل حملة DLC بعنوان Intergrade، والتي تُضيف فصلاً جديدًا يركّز على شخصية يوفي، ويستغرق إكماله بين 5 – 7 ساعات.

Rebirth

يُقدّم Rebirth تجربة أكثر انفتاحًا، حيث يتيح للاعبين الاستمتاع بعالم واسع مليء بالأنشطة المتنوعة. إذا ركّزت على القصة فقط، فقد تحتاج إلى حوالي 40 ساعة لإنهائها، لكن إذا كنت من عشاق إكمال كل شيء، فقد يستغرق منك إنهاء اللعبة بالكامل بين 100 – 120 ساعة، نظرًا لكمية المحتوى الضخمة الموجودة في العالم المفتوح.

الشخصيات القابلة للعب

إحدى الميزات البارزة في Rebirth هي التوسّع في قائمة الشخصيات القابلة للعب، مقارنةً بـ Remake الذي كان يقتصر على كلاود، تيفا، آيريث، وبارت، بينما يظهر ريد XIII في المراحل الأخيرة من اللعبة لكنه غير قابل للعب.

في المقابل، يُضيف Rebirth المزيد من الشخصيات إلى الفريق، حيث يُصبح ريد XIII أخيرًا قابلاً للتحكم، إلى جانب يوفي من توسعة Intergrade، وشخصية كيت سيث الغامضة التي تتحكم في دمية موغول عملاقة. في حين أن شخصيتي سيد وفينسنت يظهران في القصة، إلا أنهما ليسا قابلين للعب حاليًا.

الألعاب المصغّرة (Minigames)

يُضيف Rebirth لعبة بطاقات جديدة تُدعى Queen’s Blood، والتي تُعتبر من أكثر الألعاب المصغّرة تعقيدًا وعمقًا، بحيث يمكن اعتبارها لعبة مستقلة بحد ذاتها. بينما تضمّن Remake بعض الألعاب المسلية مثل تحدي القرفصاء، والرقص مع أندريا، إلا أن محتوى الألعاب المصغّرة في Rebirth يتفوّق بشكل كبير، بفضل إدراج منطقة Gold Saucer التي تضم مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية.

المهام الجانبية والمحتوى الإضافي

في Remake، كانت المهام الجانبية تدور غالبًا حول مشاكل سكان ميدغار مثل مساعدة الأهالي ضد شركة شينرا أو البحث عن قطة ضائعة. هذه المهام تُضفي عمقًا لعالم اللعبة لكنها تظل محدودة مقارنةً بما يقدّمه Rebirth.

في Rebirth، تُصبح المهام الجانبية أكثر تنوعًا، حيث تُقدّم فرصًا أكبر للاستكشاف وتجربة أشياء جديدة. بعض المهام تأتي من الشخصية العائدة تشادلي، والتي تتطلب تنفيذ أبحاث معينة في مختلف أنحاء العالم، مما يشجّع على الانغماس أكثر في تفاصيل المحيطة.

الحكم النهائي

من الصعب مقارنة Remake وRebirth نظرًا لاختلاف طبيعتهما، فالأول يُركّز على إعادة تقديم القصة الأصلية ضمن إطار خطي يُبرز تفاصيل ميدغار، بينما يُوسع الثاني نطاق التجربة، مضيفًا أنشطة متنوعة ونظام قتال مطوّر.

على الرغم من أن Rebirth يتفوّق من حيث المحتوى، ونظام القتال، والأنشطة الجانبية، فإنه لا يُمكن الاستمتاع به بشكل كامل دون لعب Remake أولًا. وبالتالي، يُمكن اعتبار Remake الأساس المثالي لبدء التجربة، في حين أن Rebirth يُمثّل النقلة النوعية التي ترفع مستوى اللعبة إلى آفاق جديدة.

كاتب شغوف بالألعاب القصصية ذات الحبكة، وعاشق كبير للتجارب العميقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا