بصرف النظر عن الأرقام التقنية الأولية، فقد حصلنا على قدر كبير من المعلومات حول Nintendo Switch 2 من خلال البث المباشر الأخير بالإضافة إلى بعض الأسئلة والأجوبة الأخيرة التي تم طرحها على الشركة. في أحد هذه الأسئلة الأخيرة، كشف كويتشي كواموتو، منتج Switch 2، أن أحد أهداف Nintendo من صنع Switch 2 هو تمكين المطورين من صنع ألعاب أكثر طموحاً.

نبع هذا من العتاد الضعيف نسبياً الذي كان يُشغل جهاز Switch الأصلي. على الرغم من أن العديد من الألعاب كانت تعمل بشكل جيد على الجهاز، إلا أننا شاهدنا بعض الألعاب التي كانت ستستفيد بالتأكيد من بعض القوة الحصانية الإضافية للحصول على إطارات أكثر سلاسة.

قال كاواموتو:

”كانت هناك أوقات تمنينا فيها أن يكون معالج نظام Switch أسرع حتى نتمكن من تقديم تجارب لعب جديدة وغير مسبوقة“. ”أعتقد أن المعالج الذي اخترنا وضعه في Switch أثناء تطويره كان الخيار الأفضل في ذلك الوقت. ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأنا ندرك أن ذلك لا يعني بالضرورة أن المطورين يمكنهم صنع أي نوع من الألعاب التي يريدونها باستخدامه.“

كان جهاز Switch الأصلي مدعومًا بشريحة تعتمد على Tegra SoC من Nvidia. عندما ظهر Switch في عام 2017، كانت الشريحة قديمة بالفعل، بعد أن ظهرت لأول مرة في الأجهزة اللوحية مثل Nexus 7 من Google في وقت سابق من العقد. من ناحية أخرى، فإن Switch 2، مدعوم بشريحة جديدة مصممة خصيصًا من تصميم Nvidia يشاع أنها تستند إلى شريحة Tegra 239 الأحدث.

تحدث دوتا أيضًا عن تحسين سرعة المعالجة في Switch 2 من أجل تمكين المطورين من ابتكار أنواع الألعاب التي يريدونها. حيث قال:

رأيي الصريح كمطور برمجيات هو أن مجرد إضافة ميزة جديدة للأجهزة، لا يعني بالضرورة أن المشاكل المختلفة سيتم حلها أو أن أنواعاً جديدة من تجارب اللعب سيتم إنشاؤها واحدة تلو الأخرى. لذا، مع جهاز Switch 2، قمنا بتحسين سرعة معالجته على أمل أن يصبح منصة ألعاب مخصصة ذات أساس قوي ومتين يسمح لمطوري البرامج بابتكار ما يريدون.“

سيصل جهاز Nintendo Switch 2 إلى رفوف المتاجر في 5 يونيو.