من أكثر الميزات المثيرة للجدل التي ستطرحها نينتندو مع جهاز Switch 2 هي بطاقات Game-key، وهي خرطوشة مادية لا تحتوي على بيانات رقمية، بل تمنح المستخدمين القدرة على تنزيل اللعبة المرتبطة بها.

في مقابلة أجريت مؤخراً مع Nate Bihldorff شرح فيها سبب اختيار الشركة لتقديم هذه البطاقات، حيث قال أنها قد تُساعد في الواقع على إطالة عمر سويتش 2 الإجمالي مع استمرار نمو حجم الألعاب – وهو عمر نأمل أن يتجاوز حتى عمر الجهاز الأصلي، الذي يبلغ الآن ثماني سنوات.

يقول بيلدورف، مُقرًا بأنه غير متأكد من الاستوديوهات التي ستختار استخدام بطاقات مفاتيح الألعاب بدلًا من النسخ المادية التقليدية:

“لا أعرف أي خطة محددة لمن سيستخدم بطاقات مفاتيح الألعاب وبأي طرق. سأعود إلى ما كنت أتحدث عنه فيما يتعلق بالأدوات؛ إنها في الحقيقة مجرد طريقة أخرى لعرض الألعاب على منصتنا. هذا ينطبق بشكل خاص على الألعاب التي تتطلب سعة تخزينية عالية.

من الواضح أن سعة الذاكرة على بطاقة اللعبة محدودة، وإذا كنت ناشرًا ولديك لعبة أكبر من ذلك، فستظل هذه طريقةً لتنزيل نسخة البيع بالتجزئة من لعبتك على الجهاز، ربما تكون هذه هي الطريقة الوحيدة. لقد أصبحت أحجام الألعاب ضخمة جدًا، لذا فإن [استخدام بطاقة جيم كارد] يوفر وسيلةً أخرى.” الأمر كله يتعلق بجعل جهاز Switch 2 مناسبًا على المدى الطويل.

ثم أضاف معبراً عن أمله بأن يؤدي ذلك لإطالة عمر الجهاز أسوةً بسلفه:

استمر جهاز Switch ثماني سنوات، نريد حقًا أن نجعل [Switch 2] مواكبًا للمستقبل ونضمن إمكانية نشر الألعاب عليه، وأعتقد أن هذا سيُحسّن من ذلك. إنها بالتأكيد فكرة مثيرة للاهتمام، حيث يتفوق Switch 2 على المنصة الأصلية ويشهد إطلاق ألعاب جديدة عليه بعد سنوات من إصداره القادم في 5 يونيو – وخاصةً عند النظر إلى سعره الباهظ البالغ 450 دولارًا، مما يوفر قيمة مقابل المال.