نستكمل مقالتنا:
Enlisted
لعبة تصويب جماعية تعتمد على الفرق وتضع التفوق التكتيكي كأولوية مطلقة
قد لا تكون Enlisted الخيار الأسهل لعشاق ألعاب التصويب، لأنها تتطلب سلوكًا تكتيكيًا دقيقًا وتعاقب أي محاولة للاندفاع أو اللعب الفردي. كثير من اللاعبين يحتاجون إلى التخلص من أساليبهم التقليدية في ألعاب التصويب قبل أن يتمكنوا من التكيف مع أسلوب Enlisted، ورغم هذا فإن هناك من يرى أن ألعابًا أخرى تقدم تجربة جماعية أفضل.

لكن من يقرر خوض التجربة سيكتشف أسلوب قتال جماعي قائم على التنسيق والتخطيط، حيث يكون النجاح مرهونًا بتحركات متزامنة بين أعضاء الفريق. هذا يجعل المواجهات أكثر واقعية ويمنح الشعور بالإنجاز عند تحقيق النصر كفريق.
Steel Division 2
أغلب ألعاب الحرب العالمية الثانية تركز على التكتيك، وهذا أمر منطقي تمامًا. لكن المهم هو أن تحفز هذه الألعاب اللاعبين على التفكير الاستراتيجي دون أن تصيبهم بالملل، وSteel Division 2 تقدم هذا التوازن بشكل ممتاز.
تجمع اللعبة بين أسلوب المعارك الفورية والتخطيط القائم على تبادل الأدوار بطريقة ذكية، ما يجعلها تجربة استراتيجية فريدة. ورغم أن تعقيداتها ليست الأعلى ضمن ألعاب هذا النوع، إلا أنها تملك عمقًا كافيًا يجعل اللاعبين يقضون ساعات طويلة في خوض المعارك دون شعور بالرتابة أو التكرار.
World Of Tanks
معارك حربية باستخدام دبابات من حقبة الحرب العالمية الثانية
تقدم World Of Tanks تجربة ممتعة في قيادة دبابات متنوعة الأحجام والأنواع داخل معارك مليئة بالانفجارات والتكتيك، حيث يكون التخطيط الاستراتيجي عاملًا حاسمًا لتحقيق النصر. اللعبة مجانية بالكامل، ولا تفرض نظام المعاملات المالية بشكل مزعج، مما يجعلها مناسبة لعدد واسع من اللاعبين.
يستطيع اللاعب اختيار نوع الدبابة التي يفضلها ثم الانطلاق في المعركة لمواجهة الخصوم وتدميرهم. لكن تعلم أسلوب اللعب يتطلب وقتًا، ويُنصح دائمًا باللعب الجماعي لأن التصرف الفردي يؤدي غالبًا إلى الهزيمة السريعة.
تتضمن اللعبة دبابات حقيقية من حقبة الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى خرائط مستوحاة من مواقع حقيقية من تلك الحقبة، لكنها لا تقتصر فقط على الحرب العالمية الثانية كمصدر.
War Thunder
المركبات القتالية من الحرب العالمية الثانية ومراحل زمنية أخرى
تعتبر War Thunder من الخيارات الممتازة لعشاق القتال بالمركبات الحربية، خاصة مع قلة الألعاب التي تركز على هذا الجانب. تضم War Thunder عددًا ضخمًا من المركبات من الحروب العالمية وحتى الحروب الحديثة، وتقدم تجربة ممتعة بدون الحاجة إلى الإنفاق المالي المستمر.
تمنح اللعبة اللاعبين حرية استخدام مركبات جوية وبحرية وبرية واقعية، مع تنوع كبير في أنماط اللعب. البداية قد تكون مربكة بسبب كثافة الخيارات المتاحة، لكن مع مرور الوقت يمكن للاعب التكيف واختيار المركبة الأنسب له ليصبح أحد أعمدة الفريق.
Hearts Of Iron 4
لعبة استراتيجية ضخمة مستوحاة من أحداث الحرب العالمية الثانية
تقدم Hearts Of Iron 4 واحدة من أعمق التجارب الاستراتيجية في عالم ألعاب الفيديو، إذ تضع اللاعبين في موقع قيادة الدول خلال الحرب العالمية الثانية لاتخاذ قرارات مصيرية وإدارة التحالفات والمعارك الكبرى.
تمثل اللعبة تطورًا كبيرًا مقارنة بالإصدار السابق، الذي كان معقدًا بشكل مبالغ فيه، بينما نجح الجزء الرابع في تبسيط الكثير من آليات اللعب دون التضحية بالعمق التكتيكي. تحتاج Hearts of Iron 4 إلى وقت طويل لفهمها وإتقانها، لكنها تكافئ الصبر بتجربة استراتيجية مدهشة مليئة بالإثارة والتحدي.
Call Of Duty: Vanguard
عادت Vanguard لتقديم أجواء الحرب العالمية الثانية من جديد، وقدّمت طور قصة قصير لكنه قوي. ورغم ذلك، تعرّضت اللعبة للكثير من الانتقادات بعد دمجها في Warzone بسبب الخريطة التي رآها كثير من اللاعبين واحدة من أسوأ الخرائط في اللعبة.
لم تكن Vanguard تجربة مثالية من جميع النواحي، لكنها قدّمت تشكيلة جيدة من أسلحة الحرب العالمية الثانية مع تصاميم مبتكرة للمناظير، وإن كانت خيارات الأسلحة أقل من الإصدارات الحديثة. كذلك، أثار طور الزومبي في اللعبة الكثير من الجدل بين اللاعبين من حيث الجودة والتجديد.
Medal Of Honor: Allied Assault
قدّمت Medal Of Honor: Allied Assault تجربة من أكثر التجارب التي حظيت بمحبة اللاعبين أثناء ذروة نجاح سلسلة Medal of Honor. كانت السلسلة آنذاك من المنافسين الحقيقيين لـCall of Duty قبل أن تخفت مكانتها في السنوات الأخيرة رغم أن ألعابًا مثل Airborne كانت مميزة بطريقتها الخاصة.
تميّزت Allied Assault بتقديم سيناريوهات قوية من الحرب العالمية الثانية، أبرزها عملية الإنزال في يوم D-Day، ما منح اللاعبين نظرة مكثفة على معارك مؤثرة ضمن تجربة تصويب تظل حتى اليوم محل تقدير واسع من محبي السلسلة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.