رغم أن ريبوت God of War الصادر في 2018 قد يكون من أكثر عمليات إعادة الإطلاق إبهارًا لسلسلة ألعاب حتى الآن، إلا أن الوضع لم يكن مثاليًا خلف الكواليس كما يظن البعض.

في مقابلة جديدة مع موقع Game File، سُئل رئيس PlayStation السابق شوهي يوشيدا عن واقعة سمع فيها المخرج الإبداعي كوري بارلوج أنه وصف اللعبة بأنها “فظيعة”، وأوضح يوشيدا أنه كان “مذعورًا”، ولم يقل إن اللعبة كانت فظيعة، وتابع:

نعم، كانت هذه واحدة من أكبر الألعاب قيد التطوير. كانت لدى الشركة توقعات هائلة، وكان الإعلان الأول مدهشًا. لكن ذلك كان قبل ستة أشهر فقط من الإطلاق المخطط له في عام 2017، زرت الاستوديو وقدم لي كوري اللعبة وسمح لي بتجربتها. كانت اللعبة مكتملة بنسبة 80% تقريبًا. لكني واجهت صعوبة كبيرة في لعب المرحلة التي أرادني أن أجربها.

كان العدو يطلق النار علي من خلف الكاميرا، وشعرت أنني تعرضت للغش، وكانت هناك مشاكل في معدل الإطارات، وأمور عديدة لم تكن تعمل كما يُفترض.

وبعد ما مر به، قال يوشيدا:

عندما فكرت في الوقت المتبقي للفريق، وكل التوقعات من الشركة وربما حتى من اللاعبين، شعرت أن هناك مشكلة. لكن، بما أن كوري شخص مبدع للغاية ولطيف جدًا ومتحمس، لم أستطع إخباره. رغم أن تعابير وجهي كانت تنقل شيئًا ما.

بعد الاجتماع، عدت إلى مكتب المنتجة التنفيذية شانون ستودستيل وقلت لها: لدينا مشكلة.

في نهاية المطاف، تمكنوا من تأجيل إصدار اللعبة. كانت الخطة الأصلية إطلاقها في أكتوبر 2017، لكن تم تأجيلها إلى أبريل من العام التالي، أي بفارق ستة أشهر إضافية، وقد ساعد هذا الوقت الفريق كثيرًا على صقل اللعبة وتحسينها.