نستكمل مقالتنا

The Elder Scrolls 3: Morrowind

صعود ألعاب تقمص الأدوار ذات العالم المفتوح

وضعت The Elder Scrolls 3: Morrowind معيارًا جديدًا لألعاب تقمص الأدوار في العالم المفتوح من خلال حرية اللاعب اللامحدودة وبناء عالم معقد على عكس ألعاب تقمص الأدوار التقليدية الخطية سمح Morrowind للاعبين بشق طرقهم الخاصة واستكشاف بيئاته الغريبة دون وجود علامات إرشادية صارمة للمهام أو تدرج مستويات إجباري.

من خلال نظام الفصائل العميق وتفاعل الشخصيات غير القابلة للعب وعالم غني بالخلفيات والمعرفة ألهم Morrowind عددًا لا يُحصى من ألعاب العالم المفتوح بما في ذلك سلسلة The Witcher وتكملته الخاصة Skyrim وقد ضمن تركيزه على الاستكشاف وسرد القصص التلقائي مكانته كواحد من أكثر ألعاب تقمص الأدوار تأثيرًا على الإطلاق.

Diablo 2

تعريف ألعاب تقمص الأدوار الحركية

وضعت Diablo 2 الصادرة عام 2000 المعيار لألعاب تقمص الأدوار الحركية من خلال قتاله السريع ونظام الغنائم العميق ودورة اللعب الإدمانية جعلت الأبراج المحصنة العشوائية ووظيفة اللعب الجماعي من اللعبة تجربة مُعرّفة لهذا النوع وأبقت اللاعبين يعودون إليها لسنوات طويلة بعد إصدارها.

قدّمت اللعبة أشجار المهارات وندرة العناصر وقابلية الإعادة وهي عناصر أصبحت أساسية في تصميم ألعاب تقمص الأدوار الحركية وتدين ألعاب مثل Path of Exile وTorchlight بالكثير من آلياتها إلى Diablo 2 مما يثبت أن تأثيره على فئة ألعاب تقمص الأدوار الحركية لا يزال قويًا حتى اليوم.

The Witcher 3: Wild Hunt

معيار جديد لألعاب تقمص الأدوار في العالم المفتوح

رفعت The Witcher 3: Wild Hunt مستوى السرد القصصي في ألعاب تقمص الأدوار من خلال قصته الغنية وخياراته الأخلاقية المعقدة وعالمه المفتوح الآسر على عكس العديد من ألعاب العالم المفتوح كانت المهام الجانبية فيه بنفس قوة وجاذبية القصة الرئيسية مما خلق تجربة غامرة بالكامل.

عالم اللعبة التفاعلي وحواراتها السينمائية وآليات القتال المصقولة وضعت معيارًا جديدًا لألعاب تقمص الأدوار وقد أثّر نجاح The Witcher 3 في ألعاب مثل Horizon Zero Dawn وCyberpunk 2077 مما يثبت أن السرد القصصي العميق يجب أن يكون حاضرًا في كل جزء من لعبة تقمص أدوار بهذا المستوى.

Dark Souls

إعادة تعريف الصعوبة وتصميم المراحل

قدّمت Dark Souls الصادر عام 2011 مستوى من التحدي وسردًا بيئيًا غيّر تصميم ألعاب تقمص الأدوار تميز بأسلوب قتال قاسٍ وتصميم مراحل معقد و lore غامض يكافئ اللاعبين الصبورين والملاحظين مما أدى إلى ظهور قاعدة جماهيرية مخلصة وولادة نوع فرعي جديد يُعرف باسم Soulslike.

ركّزت اللعبة على السرد غير المباشر وترابط العالم القوي ونظام القتال القائم على مبدأ المجازفة والمكافأة وقد ألهمت عددًا لا يُحصى من الألعاب بما في ذلك Lies of P وMortal Shell وNioh أثبت Dark Souls أن الصعوبة يمكن أن تعزز الانغماس ولا يزال تأثيره مستمرًا في تشكيل ألعاب تقمص الأدوار الحديثة.

Persona 5

التطور العصري لألعاب تقمص الأدوار اليابانية

أعادت Persona 5 إحياء ألعاب تقمص الأدوار التبادلية من خلال تقديمه بأسلوب بصري أنيق وآليات محاكاة اجتماعية وتطوير عميق للشخصيات على عكس العديد من ألعاب تقمص الأدوار اليابانية التقليدية دمج اللعبة بين اتخاذ القرارات في الحياة الواقعية وعنصر تقييد الوقت مع استكشاف الأبراج المحصنة مما خلق تجربة فريدة لاقت صدى واسعًا بين اللاعبين حول العالم

أسلوبه الفني النابض بالحياة والموسيقى التصويرية الديناميكية ونظام القتال التبادلي المشوق جعلوه من أكثر ألعاب تقمص الأدوار المحبوبة في جيله أثر Persona 5 على الطريقة التي توازن بها ألعاب تقمص الأدوار اليابانية الحديثة بين السرد القصصي وأسلوب اللعب مما ألهم المطورين لتقديم الابتكار داخل هذا النوع مع الحفاظ على جذوره الأصلية.

Baldur’s Gate 3

مستقبل ألعاب تقمص الأدوار

أعاد Baldur’s Gate 3 تعريف ما يمكن أن تحققه ألعاب تقمص الأدوار من خلال دمجه بين السرد العميق وحرية اللاعب والقتال التكتيكي ليقدم واحدة من أكثر التجارب غمرًا على الإطلاق باستخدام قواعد الإصدار الخامس من Dungeons & Dragons يوفّر حرية غير مسبوقة في اتخاذ القرارات وتفاعلات الحوارات واستراتيجيات القتال.

مع شخصيات مؤدية صوتيًا بالكامل ومسارات متفرعة على نطاق واسع ونمط اللعب التعاوني المتعدد رفع Baldur’s Gate 3 المستوى لكل من ألعاب CRPG وألعاب تقمص الأدوار عمومًا ونجاحه النقدي والتجاري يثبت أن ألعاب تقمص الأدوار لا تزال في تطور مستمر ومن المؤكد أن تأثيره سيشكّل هذا النوع لسنوات قادمة.