وصلت مبادرة "أوقفوا قتل الألعاب" إلى المليون توقيع، وهو إنجاز محوري يعكس الدعم الجماهيري الهائل لحملة تهدف إلى حماية ألعاب الفيديو من الزوال الرقمي وضمان بقائها متاحة للأجيال القادمة. وقد تجاوزت هذه المبادرة التي تصف نفسها بأنها صوت المستهلكين في وجه التغييرات الجذرية في صناعة الألعاب، هذا الحاجز المهم في الثالث من يوليو الجاري، لتؤكد بذلك مكانتها كواحدة من أبرز العرائض في تاريخ صناعة الألعاب، ليس فقط من حيث عدد التوقيعات بل من حيث الرسالة التي تحملها.
وأشار منظمون مبادرة "أوقفوا قتل الألعاب" بأنهم مصممين على الاستمرار حتى يروا نتائج ملموسة تضمن بقاء إرث الألعاب حيًا ومتاحًا في المستقبل.
ومنذ ذلك الحين امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل الإيجابية من المؤيدين الذين رحبوا بهذه الخطوة واعتبروها بارقة أمل قد تسهم في إنقاذ الألعاب الجماعية "الأونلاين" والألعاب الفردية من خطر الزوال الرقمي، لتظل متاحة للأجيال القادمة.
وبينما يتشارك اللاعبون احتفالهم بهذا الإنجاز على الإنترنت، أشار المتحدث الرسمي والمنظم الرئيسي للمبادرة "روس سكوت" إلى أن بلوغ عتبة المليون توقيع يُعد خبرًا سارًا بكل تأكيد، لكنه في الوقت ذاته لا يمثل انتصارًا نهائيًا، بل خطوة أولى في معركة طويلة تتطلب المزيد من الجهد والضغط لتحقيق تغيير حقيقي وملموس في سياسات حفظ الألعاب.
ومن أجل أخذ احتمال وجود عدد كبير من التواقيع غير الصالحة بعين الاعتبار، قامت مبادرة "أوقفوا قتل الألعاب" بتعديل هدفها المثالي ليرتفع إلى 1.4 مليون توقيع. وحتى الآن استطاعت المبادرة أن تتجاوز 1.07 مليون توقيع، مع استمرار السعي للوصول إلى الهدف الجديد قبل الموعد النهائي للحملة المحدد في 31 يوليو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.