في زلزال إداري هزّ أروقة استوديو Unknown Worlds مبتكر مغامرات أعماق المحيط في Subnautica أُجبر ثلاثة من أعمدته المؤسسين على مغادرة سفينتهم: المخرج والمصمم تشارلي كليفلاند، الشريك المؤسس ماكس ماغواير، والرئيس التنفيذي تيد جيل. والسبب؟ خلاف مع الشركة الأم “Krafton” حول مستقبل اللعبة المنتظرة Subnautica 2.
التأجيل إلى عام 2026 لم يكن مجرد قرار تقني، بل صفعة محتملة لقيمة مالية ضخمة: مكافأة بقيمة 250 مليون دولار كانت بانتظار الفريق إذا حققوا أهداف الإيرادات قبل نهاية العام. وتأجيل إطلاق الإصدار المبكر للعبة — كما كان مخططًا — يجعل هذا الهدف الآن بعيد المنال.
ما يزيد الطين بلة أن القادة السابقين كانوا ينوون مشاركة المكافأة مع كافة الموظفين، مما حوّل الحلم الجماعي إلى ضياع محتمل. أما الرئيس التنفيذي الجديد، ستيف بابوتسيس، فقد أبدى في لقاء عام أنه لم يُبلّغ عن المكافأة من الأساس، وكأنه جاء إلى حفلة متأخرة ولا يعلم لماذا تم إغلاق الموسيقى.
وبينما لم تُحدد Krafton موعدًا دقيقًا لإطلاق Subnautica 2، يبقى السؤال: هل ستبقى اللعبة أسيرة الحسابات الإدارية أم تعود لتُبحر مجددًا في خيال اللاعبين؟
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
