العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب Assassin’s Creed من الأضعف إلى الأقوى – الجزء الرابع

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

نستكمل مقالتنا :

Assassin’s Creed Liberation

ias

تاريخ الإصدار: 2012
المنصات: PC، PS3، PS4، Xbox 360، Xbox One، Switch

رغم أن Assassin’s Creed Liberation أصبحت متوفرة الآن على أجهزة الألعاب المنزلية، إلا أنها لا تزال تحمل بصمات نشأتها الأصلية على جهاز PlayStation Vita المحمول. فعلى مستوى أسلوب اللعب، تقدم الشخصية الرئيسية “Aveline” نظام قتال مرن وسلس لا يقل جودة عن بعض أفضل ألعاب Assassin’s Creed الأخرى، ما يجعل المواجهات القتالية ممتعة ومباشرة في أغلب الأحيان. ومن الناحية القصصية، فإن تقديم الأحداث باعتبارها نسخة مزيفة من التاريخ تم تعديلها بواسطة “الفرسان” (Templars) هو من أكثر اللمحات الذكية في سرد الـ lore الخاص بالسلسلة، حيث يعكس طريقة التلاعب بالحقيقة في عالم AC.

لكن، وكما تم توضيحه في مراجعة اللعبة، فإن الشعور بالضيق يلازم التجربة بالكامل. من حيث الحجم الفيزيائي للعالم، تقتصر اللعبة على مدينة واحدة رئيسية وعدد محدود من المناطق المحيطة، مثل المستنقعات وبعض المعابد، مما يجعل عالمها يبدو صغيرًا جدًا بالمقارنة مع الإصدارات الرئيسية في السلسلة. كما أن التصميم العام لهذه البيئات لا يدفع اللاعب إلى حب الاستكشاف أو الغوص في التفاصيل كما هو الحال في الألعاب الأخرى من السلسلة.

أما من الناحية السردية، فـ”Aveline” تقدم شخصية مثيرة للاهتمام، حيث تجمع بين القوة والاستقلال والشجاعة، إلا أن دوافعها الشخصية تظل غير واضحة، كما أن خصومها في اللعبة لا يحظون بأي عمق أو منطقي يجعل صراعها معهم مشوقًا. وهذا النقص في العمق يجعل القصة تفقد الكثير من قوتها، بالرغم من البدايات الواعدة.

بوجه عام، تقع Assassin’s Creed Liberation في المنتصف على مقياس جودة سلسلة Assassin’s Creed. فهي ليست من الألعاب السيئة التي يمكن تجاهلها تمامًا، لكنها كذلك لا ترقى لمستوى الإصدارات القوية مثل Black Flag أو Brotherhood. إنها لعبة تقدم محتوى مقبولًا لمحبي السلسلة الذين يبحثون عن جرعة إضافية من عالم الـ Assassins، لكنها ليست التجربة التي ستظل في الذاكرة طويلًا.

Assassin’s Creed Rogue

تاريخ الإصدار: 2014
المنصات: PC، PS3، PS4، Xbox 360، Xbox One، Switch

إذا نظرت إلى Assassin’s Creed Rogue لأول مرة دون أي خلفية، فقد تعتقد بسهولة أنها مجرد إضافة لـ Black Flag، وهذا الافتراض ليس بعيدًا تمامًا عن الحقيقة. فاللعبة تدور حول شخصية “Shay Cormac”، الذي يبدأ كقاتل في صفوف الأساسنز ثم يتحول إلى تمبلر، وتتناول القصة الفترة الزمنية الواقعة بين أحداث Black Flag وAssassin’s Creed III، وتعتمد بشكل واضح على الكثير من العناصر والمحتوى الذي قدمه الجزء الرابع. أسلوب القتال البحري يكاد يكون مطابقًا، والمؤثرات الصوتية والموسيقى مأخوذة مباشرة من Black Flag، كما أن أسلوب Shay في القتال لا يختلف كثيرًا عن أسلوب Edward.

ومع أن البعض قد يرى في هذا التكرار نقطة ضعف، فإن Rogue تمثل بالنسبة لكثير من اللاعبين توديعًا محببًا لأسلوب اللعب الكلاسيكي الذي بدأ في Assassin’s Creed III وبلغ ذروته في Black Flag، خاصة وأن إصدار Unity في نفس العام جاء بأسلوب جديد ومختلف تمامًا. ولهذا السبب، يجد العديد من محبي السلسلة في Rogue ملاذًا يعيدهم إلى التجربة المعروفة التي أحبوها.

رغم التشابه الكبير مع Black Flag، تقدم Rogue بعض الإضافات الجديدة التي تمنح التجربة طابعًا خاصًا بها. من أبرزها بيئات جديدة مثل القطب الشمالي والمناطق الجليدية، التي لا تضيف فقط تنوعًا بصريًا، بل تؤثر كذلك على أسلوب الإبحار والمناورات البحرية. كما أُضيفت بعض التحسينات الطفيفة إلى نظام القتال البحري، مما يمنح شعورًا بالتجديد دون الإخلال بالأصل الممتاز.

أحد أبرز عناصر اللعبة وأكثرها تفردًا هو أنك تلعب من منظور “العدو”، حيث تصبح هدفًا لقتلة سابقين من طائفة الأساسنز الذين يحاولون اغتيالك. هذا الانعكاس الدرامي يمنح القصة بُعدًا نفسيًا جديدًا، ويطرح تساؤلات أخلاقية حول الولاء والخيانة والعدالة الحقيقية. والنتيجة هي تجربة مختلفة عن المعتاد، رغم تشابهها الظاهري مع سابقتها.

بوجه عام، Assassin’s Creed Rogue تُعدّ من العناوين التي قد يتم التغاضي عنها بسبب توقيت صدورها بجانب Unity، لكنها بلا شك تستحق العودة لها. فهي تقدم مزيجًا ناجحًا من أسلوب لعب مألوف وقصة مثيرة تُروى من منظور مغاير، ما يجعلها تجربة فريدة ضمن سلسلة Assassin’s Creed.

Assassin’s Creed

تاريخ الإصدار: 2007
المنصات: PC، PS3، Xbox 360

اللعبة التي بدأت كل شيء لا تبدو اليوم بنفس البريق الذي كانت عليه قبل 18 عامًا، لكنها لم تفقد قيمتها تمامًا بعد. كانت بمثابة عرض تقني لما يمكن أن تصبح عليه السلسلة في المستقبل، حيث قدمت تجربة مبسطة تركّز بالكامل على فكرة واحدة وهي تنفيذ الاغتيالات، وتطلب منك تكرار هذا النمط عشر مرات تقريبًا، مع بعض المهام الجانبية التي كانت بدائية ومكررة ولا تُضفي الكثير من التنوع على سير الأحداث.

رغم أن الكثير من العوامل التي منحت اللعبة شهرتها في وقتها قد تلاشى بمرور الزمن، مثل الرسومات التي بدت مذهلة في وقتها وأصبحت الآن عادية، وأسلوب الحركة الذي كان متطورًا لكنه اليوم يُظهر بعض التعقيد والبطء مقارنة بالإصدارات اللاحقة، فإن النسخة الأولى لا تزال تحمل قيمة رمزية كبيرة للسلسلة. فهي الأساس الذي بُني عليه كل شيء لاحقًا، وأرست المبادئ الجوهرية التي شكّلت هوية Assassin’s Creed.

الميزة الأساسية التي تميز الجزء الأول هي تركيزه على جوهر الفكرة: تعلّم كل ما يمكنك عن هدفك، خطط لطريقة الاغتيال، ثم نفذ العملية بأقصى دقة. هذا التسلسل البسيط في التنفيذ منح كل مهمة اغتيال ثقلاً خاصًا، خصوصًا وأن كل هدف كان يتصرف بطريقة مختلفة ويتطلب أسلوبًا مميزًا في التعامل. ورغم بساطة البناء العام للعبة، فإن هذه التفاصيل الصغيرة ساهمت في غرس شعور عميق بالانغماس والتخفي.

ومع أن العديد من الإصدارات التالية قد تجاوزت الجزء الأول من حيث الجودة والتنوع والابتكار، فإن Assassin’s Creed الأصلية ما زالت تحتفظ بمكانة بارزة في ذاكرة اللاعبين، باعتبارها نقطة البداية لتجربة مليئة بالأسرار والقصص التاريخية والنزاعات الأزلية بين الأساسنز والتمبلرز. هي تجربة عتيقة من حيث التقنية، لكنها لا تزال تحمل روح السلسلة التي ما زالت تنبض حتى اليوم.

 

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا