انسَ أمر الزومبي، أو MR.X، أو Lady D. فلعبة Resident Evil لديها الآن خصمها النهائي الجديد، بومة Duolingo المرعبة.
لأسباب غير معروفة، بدأ الحساب الرسمي الياباني للعبة Resident Evil على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور تُظهر بومة Duolingo وهي تُرهب ليون إس. كينيدي في نسخة مشوهة من Resident Evil 2 (شكرًا لموقع Automaton).
في هذه الصور، تظهر بومة Duolingo — أو نسخة ضخمة وعضلية منها — وهي تحل محل MR.X المخيف في صور تحمل طابع الذكاء الاصطناعي. وقد جاء في منشور الحساب الرسمي: "سلاحنا البيولوجي الجديد"، مع الإشارة إلى الحساب الرسمي لـ Duolingo في اليابان. "اذهب. انشر تعلم اللغات في أنحاء العالم".
مواصلةً لهذا التفاعل الطريف بين العلامتين، رد حساب Duolingo في اليابان بصورة تُظهر ليون إس. كينيدي الشاب وهو مطارد من قِبل تميمة Duolingo، التي ترتدي الآن قبعة على طراز قبعة MR.X. وقد كُتب على الصورة: "ليون، لم تؤدِ درس اليوم، أليس كذلك؟".
ردّ حساب Resident Evil بصورة لليون وهو يستخدم تطبيق Duolingo لتعلُّم اللغة الإسبانية، في إشارة إلى أحداث Resident Evil 4، التي تدور في الريف الإسباني. ويظهر في التطبيق درس يتم تقديمه من قِبل أحد الـ ganados المصابين في اللعبة. وقد أُرفق المنشور بعبارة: "قصة حياتي".
واختُتمت هذه السلسلة الغريبة بمنشور أخير من Duolingo اليابان، يُظهر تميمتها وهي ترتدي مجددًا قبعة MR.X، وتُمَدّ يدها إلى الأمام بينما تقف أمام مركز شرطة Raccoon City المشتعل. وقد جاء في التعليق: "سأطاردك في أي مكان حتى يتمكن الجميع من لعب Resident Evil باللغة الإنجليزية".
ليس من الواضح لماذا يحدث كل هذا — كما أن Duolingo بالتأكيد لم يكن موجودًا عام 2004، حين وقعت أحداث Resident Evil 4. لكن في وقت يطالب فيه محبو Resident Evil بتحديث حول شخصية ليون، لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا ما سيحصل عليه.
ربما لهذا السبب يغيب ليون عن Resident Evil Requiem؟ ليس لأنه أصبح عميلًا متمرسًا أكثر من أن يُزجّ به في لعبة رعب مشؤومة، كما زعمت Capcom، بل لأنه مازال عالقًا في مكانٍ ما، يحاول تعلم اللغة الإسبانية لإرضاء بومة Duolingo.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
