سجل فيلم Tron: Ares انطلاقة ضعيفة في شباك التذاكر العالمي، ما أثار تساؤلات حول مستقبل سلسلة الخيال العلمي الشهيرة التابعة لشركة Disney.
ففي عطلة نهاية الأسبوع الأولى، حقق الفيلم 33.5 مليون دولار فقط داخل الولايات المتحدة إضافة إلى 27 مليون دولار دوليًا، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى 60.5 مليون دولار فقط، وهو رقم أدنى بكثير من التوقعات الخاصة بفيلم ضخم الإنتاج من هذا النوع.
كانت الآمال معلقة على Tron: Ares، الذي يضم في بطولته "جاريد ليتو" و"جريتا لي" و"جيف بريدجز" و"جيليان أندرسون"، لإعادة إحياء السلسلة بعد مرور 15 عامًا على الجزء السابق، وإطلاق موجة جديدة من الأفلام المستقبلية. إلا أن الأداء التجاري الضعيف يضع هذه الخطط في موضع شك كبير.
بحسب تقرير لمجلة Variety، فقد بلغت تكلفة إنتاج فيلم Tron: Ares نحو 180 مليون دولار، دون احتساب ميزانية التسويق الضخمة، ما يعني أن Disney قد تواجه خسائر مالية كبيرة إذا لم يحقق الفيلم انتعاشًا قويًا خلال الأسابيع المقبلة.
ولإدراك حجم الفشل التجاري الذي واجهه فيلم Tron: Ares، يكفي مقارنة نتائجه الافتتاحية بأجزاء وأفلام مشابهة في التصنيف نفسه. فقد حقق فيلم Tron: Legacy الصادر عام 2010 حوالي 44 مليون دولار داخل الولايات المتحدة خلال افتتاحه، وذلك دون احتساب التضخم، كما تَمكن لاحقًا من حصد 409.9 مليون دولار عالميًا.
أما Tron: Ares فقد اكتفى بـ 33.5 مليون دولار داخل الولايات المتحدة و60.5 مليون دولار عالميًا في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، ليأتي أداؤه أدنى حتى من فيلم Morbius الصادر عام 2022 ضمن عالم Sony Spider-Man Universe، الذي حصد 39 مليون دولار داخل الولايات المتحدة و167.4 مليون دولار عالميًا رغم فشله النقدي.
شهد شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع سلسلة من النتائج المخيبة لعدد من الأفلام المنتظرة، ما يعكس حالة ركود واضحة في سوق السينما الأمريكية. فقد افتتح فيلم Roofman من إنتاج Paramount وبطولة "تشانينج تاتوم" بإيرادات متواضعة بلغت 8 ملايين دولار فقط، وهو رقم أقل من التوقعات لفيلم يحمل اسم نجم من الصف الأول.
أما فيلم Kiss of the Spider Woman من بطولة "جينيفر لوبيز" فحقق أداءً أسوأ بكثير بإجمالي 918,775 دولارًا فقط بشباك التذاكر الأمريكي.
وفي الوقت نفسه أصبح فيلم The Smashing Machine من بطولة "دوين جونسون/ ذا روك" رسميًا كارثة بشباك التذاكر، إذ تراجعت إيراداته داخل الولايات المتحدة بنسبة 69٪ في أسبوعه الثاني لتصل إلى 1.7 مليون دولار فقط، بعد أن بلغت تكلفة إنتاجه نحو 50 مليون دولار، بينما لم تتجاوز إجمالي إيراداته العالمية حتى الآن 10.1 مليون دولار، بحسب مجلة Variety.
على الجانب الآخر يواصل فيلم One Battle After Another للمخرج "بول توماس أندرسون" ومن بطولة "ليوناردو دي كابريو" و"شون بن" تحقيق أداء قوي بإجمالي 138 مليون دولار عالميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
