العاب / سعودي جيمر

نصائح للمبتدئين في لعبة The Last Caretaker – الجزء الأول

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

تضعك لعبة The Last Caretaker في عالم محطم تحتاج إلى استكشافه بهدف إحيائه من جديد. أنت روبوت تم تكليفه بمهمة نبيلة تتمثل في إعادة الحياة إلى الكوكب بعد أن دمرته الكوارث. لتحقيق هذا الهدف، سيكون عليك جمع الموارد المختلفة، وتصنيع الأدوات والمعدات، والبقاء على قيد الحياة في بيئة قاسية تمهيدًا لعودة البشر واستقرارهم مستقبلًا.

اللعبة ما زالت في مرحلة الوصول المبكر، ولذلك قد تتغير بعض تفاصيلها أو تتطور آلياتها مع مرور الوقت ومع تحديثات المطورين القادمة.

ias

ما هي لعبة The Last Caretaker

تُعد لعبة The Last Caretaker تجربة مغامرات وبقاء ذات طابع سردي عميق، تجمع بين عناصر الاستكشاف وحل الألغاز في عالم غامض يوشك على الانهيار. تدور أحداث اللعبة في بيئة ما بعد الكارثة حيث يتقمص اللاعب دور “الحارس الأخير”، وهو شخصية مكلفة بالحفاظ على ما تبقى من النظام الطبيعي والتقنيات القديمة التي كانت تُبقي الحياة مستمرة.

تركز اللعبة على الجمع بين الإدارة الدقيقة للموارد واستكشاف الأطلال القديمة والمناطق المهجورة، مع اتخاذ قرارات تؤثر بشكل مباشر على مسار القصة ونهاية العالم الذي تعيش فيه الشخصية. كما تقدم اللعبة نظام تقدم قائم على تطوير المهارات، ما يتيح للاعب تحسين قدراته في البقاء، والهندسة، والتقنيات الحيوية، لمواجهة التحديات المتزايدة.

تعتمد The Last Caretaker على أجواء غامرة بصريًا وصوتيًا، حيث تمتزج المؤثرات البيئية بالتصميم الفني المليء بالتفاصيل التي تُبرز وحدة البطل وصراعه بين إنقاذ العالم أو استسلامه للفناء. اللعبة ليست مجرد رحلة نجاة، بل تأمل فلسفي في معنى المسؤولية والإنسانية في عالم لم يعد كما كان.

استكشاف المنطقة الأولى بالكامل في لعبة The Last Caretaker

تبدأ مغامرتك في قبو مظلم وضيق حيث تقدم لك اللعبة إرشادات أولية للتنقل داخل مبنى ضخم أثناء إعادة تشغيل أنظمته الكهربائية والميكانيكية خطوة بخطوة. في البداية، تطلب منك المهمة الرئيسية جعل المبنى يعمل من جديد ثم تحديد موقع سفينتك استعدادًا للانطلاق في رحلتك الأولى. ومع ذلك، إذا اكتفيت بتنفيذ هذه التعليمات الأساسية فقط دون استكشاف المنطقة المحيطة جيدًا، فستفوت على نفسك كمية هائلة من الموارد القيّمة التي ستساعدك كثيرًا في المراحل اللاحقة من اللعبة.

ستصل إلى المستوى الثاني من المهارة بسرعة كبيرة في هذه المرحلة، ويمكنك عندها استثمار نقطة مهارة واحدة للحصول على أداة التفكيك (Dismantle Tool)، وهي واحدة من أهم الأدوات في بداية اللعبة. باستخدام هذه الأداة، يمكنك تدمير معظم الأشياء المحيطة بك وتحويلها إلى موارد خام مفيدة مثل المعادن والبلاستيك والزجاج والأسلاك. هذه العملية ليست فقط مصدرًا رئيسيًا للمواد، بل تمنحك أيضًا نقاط خبرة إضافية تساعدك على رفع مستوى مهارتك بشكل أسرع.

أثناء تفكيكك واستكشافك للمبنى، راقب العناصر التالية لأنها تحتوي على أفضل أنواع الموارد:

  • الأثاث: الكراسي والأرائك والطاولات عادة ما تمنحك خردة معدنية بالإضافة إلى قطع بلاستيكية أو نسيجية.
  • البراميل والصناديق: البراميل الفارغة والصناديق الخشبية أو البلاستيكية تعطيك في الغالب خردة بلاستيكية.
  • الخردة المعدنية والحاويات: البطاريات المكسورة والقضبان المعدنية والعوارض يمكن تفكيكها للحصول على معادن، وأحيانًا بلاستيك.
  • الحقائب وأكياس النوم: الحقائب المهجورة وأكياس النوم هي أفضل مصدر للحصول على قطع القماش.
  • الروبوتات المكسورة وأجهزة الكمبيوتر: يمكنك استخراج معادن وزجاج وخردة تقنية وأسلاك من أي معدات تكنولوجية أو روبوتات معطلة.

من المهم جدًا أن تقوم باستكشاف كل جزء من المنطقة قبل مغادرتها، لأن كل قطعة خردة تجمعها يمكن معالجتها لاحقًا وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام في جهاز إعادة التدوير (Recycler). وعندما تصل إلى المستوى الثالث، يمكنك فتح إمكانية صنع صندوق تخزين (Storage Box) لتخزين هذه الموارد وتنظيمها بشكل أفضل.

سفينتك مجهزة بالفعل بمصنّع (Crafter) وجهاز لإعادة التدوير، لذا يمكنك معالجة الخردة داخلها مباشرة، وصنع صناديق التخزين، ووضع المواد المعالجة فيها استعدادًا لرحلتك القادمة. بهذه الطريقة، تبدأ مغامرتك وأنت مجهز بقاعدة موارد قوية تساعدك على التقدم بثبات في عالم The Last Caretaker.

إذا ضللت طريقك فاتبع العيدان المضيئة في لعبة The Last Caretaker

تبدأ اللعبة في بيئة مغلقة ومعقدة تتكون من ممرات طويلة وغرف متشابكة، مما يجعل من السهل جدًا أن تفقد الاتجاه أو تدور في دوائر أثناء محاولتك إتمام المهام الأولى. ولحسن الحظ، فإن اللعبة توفر لك وسيلة إرشادية ذكية لمساعدتك على التنقل بسهولة دون الحاجة إلى خريطة أو نظام تحديد مسار، وهذه الوسيلة هي العيدان المضيئة (Glow Sticks) التي تنتشر في المنطقة الأولى من اللعبة وتدلّك على الطريق الصحيح خطوة بخطوة.

تُستخدم هذه العيدان المضيئة لتحديد المسار الرئيسي للمهام الأساسية، وستلاحظ وجودها عادة على الأرض أمام الأماكن المهمة أو الصعبة التي تحتاج إلى عبورها. على سبيل المثال، ستجدها أمام الفجوات التي عليك القفز فوقها، أو بجانب الفتحات الهوائية التي يجب أن تزحف داخلها للانتقال إلى مناطق جديدة، أو عند الممرات المؤدية إلى النقاط الرئيسية التي تحتوي على أجهزة أو أدوات ضرورية لتقدم القصة. وجود هذه العلامات المضيئة هو بمثابة دليل بصري يوجهك دون الحاجة إلى أي تلميحات مكتوبة أو خريطة إرشادية.

في المراحل الأولى، ستقودك هذه العيدان إلى المناطق الحيوية داخل المبنى، مثل غرف التحكم أو المختبرات أو المناطق التي تحتوي على موارد أساسية لتفعيل الأنظمة أو تشغيل . ومع مرور الوقت، ستلاحظ أن هذه العيدان تبدأ بالاختفاء تدريجيًا في المراحل التالية من اللعبة، وهو ما يشجعك على صناعة عيدان مضيئة خاصة بك لاستخدامها لاحقًا. يمكنك تعلم طريقة صناعتها بعد فترة قصيرة من التقدم في اللعبة، وهي أداة مفيدة جدًا يمكنك وضعها بنفسك في المسارات الطويلة أو المناطق المظلمة لتساعدك في معرفة طريق العودة أو لتعليم مواقع تحتوي على موارد أو أجهزة مهمة.

من المهم أن تعرف أنه عند التقاطك لأي عود مضيء من الأرض، فإنه سينطفئ فورًا ولن تتمكن من وضعه مرة أخرى في نفس المكان. لذلك يُنصح بشدة بترك العيدان كما هي وعدم جمعها، لأنها تعمل كإشارات بصرية ثابتة تساعدك على العودة في حال ضللت طريقك. هذه النصيحة مهمة جدًا لأن المبنى الأول في اللعبة واسع ومعقد للغاية، ويحتوي على طوابق وغرف متشابهة يمكن أن تضل فيها بسهولة.

تعتبر العيدان المضيئة وسيلة التوجيه الأساسية في المرحلة الأولى من لعبة The Last Caretaker، فهي لا تقتصر على توجيهك لإتمام المهام فقط، بل تساعدك أيضًا على فهم تصميم وتحديد النقاط التي زرتها والنقاط التي لم تستكشفها بعد. ترك هذه العيدان في أماكنها وعدم العبث بها سيجعل تنقلك أسهل وأكثر أمانًا خلال رحلتك لإعادة الحياة إلى هذا العالم المظلم والمهجور.

الطاقة هي كل شيء في لعبة The Last Caretaker

تُعد الطاقة المورد الأكثر أهمية في اللعبة على الإطلاق، فهي الأساس الذي تعتمد عليه جميع الأنظمة التي تُبقيك على قيد الحياة وتتيح لك مواصلة مهمتك في إعادة بناء العالم من جديد. منذ اللحظات الأولى، يجب أن يكون هدفك الرئيسي هو توليد الطاقة الذاتية والحفاظ على استقرارها، لأن كل ما تفعله — من تشغيل المعدات إلى إصلاح السفينة أو شحن بطاريتك  يعتمد عليها بشكل كامل.

في بداية اللعبة، وعندما تصل إلى المستوى الثاني من المهارة، ستحصل على إمكانية تعلم تصنيع الألواح الشمسية (Solar Panels)، وهي أول وأبسط وسيلة لتوليد الطاقة من ضوء الشمس. أما عند الوصول إلى المستوى الثالث، فستتمكن من فتح العنفة الهوائية (Wind Turbine) التي تولد الكهرباء من الرياح. من الضروري جدًا أن تتعلم تصنيع كلتا الأداتين في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى الكابلات الكهربائية (Electric Cables) التي تسمح لك بتوصيل هذه المولدات ببعضها وبمنافذ الطاقة على السفينة. هذه الخطوة هي حجر الأساس لجعل سفينتك قادرة على العمل بشكل مستقل تمامًا دون الاعتماد على مصادر خارجية.

يوجد في مقدمة السفينة سطح واسع مثالي لتركيب الألواح الشمسية والعنفات الهوائية، ويمكنك توصيل هذه المولدات بالمنافذ القريبة الموجودة في هيكل السفينة. بمجرد تشغيل النظام بشكل صحيح وربط الكابلات، ستصبح سفينتك مكتفية ذاتيًا بالكامل من ناحية الطاقة، مما يعني أنك لن تضطر للقلق بشأن نفاد الكهرباء أو الاعتماد على مصادر خارجية محدودة.

سفينتك مزودة بعدة أنظمة أساسية تساعدك على الاستمرار في رحلتك، مثل جهاز إعادة التدوير (Recycler) لمعالجة النفايات وتحويلها إلى موارد قابلة للاستخدام، والمصنّع (Crafter) لصناعة الأدوات والمعدات، ومحطة الحيوية (Vitality Station) لعلاج نفسك وإعادة شحن طاقتك الحيوية، ومحطة النسخ الاحتياطي (Backup Station) التي تحافظ على بياناتك. ومع وجود هذه الأنظمة الأربعة على متن السفينة، كل ما تحتاج إليه هو الحفاظ على تدفق الكهرباء باستمرار لتتمكن من العيش والعمل دون أي خطر. طالما الأضواء مضاءة، يمكنك أن تتعافى، وتعيد التدوير، وتصنع الأدوات التي تحتاجها، وتشحن بطاريتك الخاصة.

الميزة الكبرى في هذا النظام هي أنه يجعلك غير معتمد على البيئة المحيطة، التي غالبًا ما تكون قاسية أو مليئة بالمخاطر في المراحل اللاحقة من اللعبة. فحتى عندما تغادر المناطق الآمنة وتصل إلى أماكن مليئة بالعواصف أو النشاط الإشعاعي أو الكائنات المعادية، يمكنك دائمًا العودة إلى سفينتك والاحتماء بها لتجد مأوى مكتمل الخدمات يعتمد على طاقتك الخاصة.

لكن يجب أن تتذكر أن مولدات الطاقة تتعرض للتلف بمرور الوقت. ومع سوء الأحوال الجوية  مثل العواصف الرملية أو الأمطار الحمضية  سيتدهور أداؤها بسرعة أكبر، لذا عليك تفقدها بانتظام. عندما تبدأ بالتلف، ستلاحظ انخفاضًا في كفاءة توليد الطاقة أو توقف أحد المولدات تمامًا، وهنا يجب استخدام أداة الإصلاح (Repair Tool) لإعادتها إلى حالتها الطبيعية. ستحتاج إلى بعض الموارد الأساسية أثناء عملية الصيانة مثل الحديد (Iron) والنحاس (Copper) والبلاستيك (Plastic) والقماش (Fabric)، وهي مواد يمكنك جمعها بسهولة من البيئة أو من خلال التفكيك.

الحفاظ على مولدات الطاقة في حالة ممتازة يعني أنك تضمن لنفسك مصدرًا مستقرًا للكهرباء، مما يتيح لك التركيز على مهامك الأساسية دون الخوف من الانقطاع المفاجئ أو العودة إلى نقطة الصفر. فالطاقة ليست مجرد مورد في لعبة The Last Caretaker، بل هي شريان الحياة الذي تعتمد عليه البشرية للبقاء وإعادة بناء عالمها من جديد.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا