يمكن قراءة الجزء الأول من المقال هنا
كن دائم الوعي بمحيطك في لعبة Escape The Backrooms
من أهم القواعد التي يجب أن تتبعها في لعبة Escape The Backrooms هي أن تكون يقظًا طوال الوقت ومدركًا لكل ما يدور حولك. فكل مستوى في اللعبة تقريبًا مصمم بطريقةٍ تجعلك تشعر بعدم الأمان، حيث تسير في ممرات ضيقة وغرف مظلمة يصعب فيها الرؤية أو التنبؤ بما قد يختبئ خلف الزاوية التالية.
أثناء تنقلك في هذه البيئات الموحشة، ستواجه غالبًا كيانات (Entities) تتجول في المنطقة بشكلٍ متكرر. هذه الكيانات ليست مجرد خلفية جمالية، بل كائنات عدوانية تهاجم فور رؤيتك، وسرعتها وقدرتها على الملاحقة تختلف من مستوى إلى آخر. بعضها يتحرك بهدوء ويظهر فجأة، والبعض الآخر يمكن سماعه من بعيد قبل أن يراك، مما يمنحك فرصة للاستعداد أو الهرب.
لهذا السبب، يجب أن تكون يقظًا دائمًا، وتنتبه لأدق التفاصيل الصوتية والبصرية من حولك. لا تعتمد على النظر فقط بل استخدم حاسة السمع كوسيلة إنذار مبكر، لأن معظم الكيانات تُصدر أصواتًا مميزة عندما تكون قريبة منك، مثل خطواتٍ متكررة، أو أنفاسٍ ثقيلة، أو أصواتٍ معدنيةٍ خافتة. هذه العلامات تعني أن الخطر يقترب، وأن عليك التحرك فورًا لتجنب الاصطدام به.
في كثير من الحالات، يمكنك الركض والهرب من الكيان أو الاختباء داخل غرفة مغلقة، إذ إن الكيانات عادةً لا تستطيع المرور عبر الأبواب المغلقة. لذلك، من المفيد دائمًا أن تبقي عينك على الأبواب القريبة أو الممرات الجانبية التي يمكن أن توفر لك مهربًا سريعًا إذا شعرت بالخطر.
لكن، إذا لم يكن هناك مكان تختبئ فيه، فالهروب يصبح صعبًا جدًا، وغالبًا ما ينتهي بموتك. ولهذا فإن أفضل طريقة لتجنب الخطر ليست في الهرب منه، بل في منع حدوثه من الأساس عبر اليقظة والانتباه المستمر لمحيطك.
احرص على التوقف بين الحين والآخر للاستماع إلى البيئة من حولك، لأن الأصوات في اللعبة ليست مجرد مؤثرات عشوائية، بل أدلة على ما يجري في المكان. قد تسمع كيانًا يتحرك في غرفةٍ مجاورة أو في نهاية ممرٍّ بعيد — استخدم هذه المعلومات لتقرر إلى أين تذهب وعندما تدخل إلى منطقة جديدة، تقدم ببطء وراقب كل زاوية قبل العبور. لا تركض دون تفكير، لأن الكيانات قد تكون قريبة وتتحرك بهدوء خلف الجدران.
في بعض المستويات، ستمنحك اللعبة أدوات خاصة تساعدك على تحديد مدى الخطر من حولك، مثل أجهزة استشعار أو أدوات تكشف الذبذبات، فاحرص على استخدامها دائمًا لأن هذه الأدوات يمكن أن تُحدث فرقًا بين الحياة والموت.
وإذا صادف أن رأيت كيانًا قبل أن يراك، لا تتردد في الانسحاب فورًا إما أن تدير ظهرك وتذهب في الاتجاه المعاكس أو تختبئ في غرفة مغلقة وتنتظر حتى يمر من المكان. لا تحاول مواجهته أو مراقبته عن قرب بدافع الفضول، لأن نظرة واحدة خاطئة أو خطوة غير محسوبة قد تكلّفك كل ما حققته في المستوى.
تذكّر أن كل كيان في اللعبة يتصرف بطريقة مختلفة بعضهم ينجذب إلى الأصوات، وبعضهم يتتبع الحركة أو الضوء. لذلك، عليك دائمًا أن تتحرك بهدوء، وتغلق الأبواب خلفك، وتستخدم المصباح فقط عند الحاجة القصوى.
في النهاية، تعتمد النجاة في Escape The Backrooms على مدى وعيك وإدراكك للمكان من حولك. ليس المطلوب أن تكون سريعًا فقط، بل أن تكون منتبهًا وذكيًا في قراءة الأصوات، الظلال، والأنماط البصرية التي قد تشير إلى وجود خطر قريب.
في هذه اللعبة، الخطر لا يأتي فجأة بل يُعلن عن نفسه بصوتٍ خافت، أو ظلٍ بعيد، أو حركةٍ صغيرة لا يلاحظها سوى اللاعب المتنبه كن دائم الحذر، لا تتسرع، استمع لكل صوت، وراقب كل تفصيلة. فالبقاء هنا لا يُمنح لمن يملك الشجاعة فقط، بل لمن يعرف متى يتحرك، ومتى يتوقف، ومتى يختبئ.
فتّش كل ما تصادفه في الغرف في لعبة Escape The Backrooms
من أهم القواعد التي تساعدك على النجاة في لعبة Escape The Backrooms هي أن لا تترك أي غرفة تمر بها دون أن تُفتشها بدقة متناهية ورغم أن اللعبة لا تشجعك على الاستكشاف العشوائي، خصوصًا بعد أن تعثر على طريقك نحو الخروج، فإنها في الوقت نفسه تُكافئ اللاعبين الذين يولون اهتمامًا لكل تفصيلة صغيرة داخل البيئة.
في معظم المستويات، ستحتاج إلى العثور على مفاتيح أو أدوات أو عناصر معينة لتتمكن من التقدم وفتح مناطق جديدة أو تشغيل آليات معينة. هذه الأشياء لا تكون موضوعة أمامك بشكلٍ مباشر، بل تكون مخبأة بعناية داخل عناصر البيئة المحيطة مثل الخزائن، الأدراج، المكاتب، أو حتى داخل الصناديق القديمة والأرفف المتربة.
ولهذا السبب، من المهم جدًا أن تُفتش كل مكان بدقة، مستخدمًا المصباح اليدوي لتفحص الزوايا المظلمة أو المساحات الصغيرة التي قد لا تُلاحظ في النظرة الأولى.
حتى وإن لم تكن متأكدًا أنك بحاجة إلى مفتاح أو أداة معينة في تلك اللحظة، يجب أن تعتاد على تفقد كل خزانة ودرج تصادفه في طريقك. في كثير من الأحيان، قد تجد عنصرًا لا تعرف فائدته الآن، لكنه سيكون أساسيًا في جزءٍ لاحق من المستوى. وبهذا تكون قد وفّرت على نفسك العودة إلى نفس المكان لاحقًا، وهو أمر في غاية الخطورة لأن المستويات تصبح أكثر عدائية بمرور الوقت، وتزداد فرص ظهور الكيانات فيها.
عندما تمر بمنطقة ما، لا تتسرع بالخروج منها لمجرد أنك لم تلاحظ شيئًا في البداية. أعد النظر في كل زاوية من الغرفة:
- افحص المكاتب جيدًا، فقد تجد مفتاحًا صغيرًا أو ورقة تحمل رمزًا مهمًا.
- افتح جميع الأدراج، حتى تلك التي تبدو فارغة، فبعضها قد يحتوي على بطاريات، أو أدوات، أو ملاحظات تساعدك على فهم المكان.
- لا تنسَ النظر داخل الخزائن المعدنية أو الخشبية، لأن كثيرًا من العناصر المهمة توضع داخلها بشكلٍ متعمد لتدفعك إلى الانتباه.
ربما لا تدرك أهمية هذا السلوك إلا عندما تصل إلى بابٍ مغلق أو جهازٍ يحتاج إلى تفعيل، ثم تكتشف أنك تمتلك العنصر المطلوب لأنك كنت دقيقًا في تفتيشك السابق.
أما اللاعب الذي يمر على الغرف بسرعة دون اهتمام، فسيُجبر لاحقًا على العودة إلى مناطق سبق له زيارتها، وغالبًا ما تكون هذه المناطق قد أصبحت أكثر خطرًا بعد مرور الوقت.
إن العودة في لعبة Escape The Backrooms لا تشبه العودة في الألعاب الأخرى — فهي مخاطرة حقيقية. فالمكان الذي بدا هادئًا في المرة الأولى قد يمتلئ بالكيانات أو يتحول مساره بطريقةٍ غريبة وغير متوقعة. لذلك، كل دقيقة تضطر فيها للرجوع تُضاعف فرص أن يتم اكتشافك أو محاصرتك.
حتى لو قضيت وقتًا في تفتيش غرفة ولم تجد شيئًا ذا فائدة، لن تكون قد خسرت شيئًا حقيقيًا، لأن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنك أضعت بضع ثوانٍ من وقتك.
أما أفضل ما يمكن أن يحدث فهو أنك تجد عنصرًا مهمًا قبل الحاجة إليه، فتتجنب العودة وتزيد فرص نجاتك بشكلٍ كبير.
لهذا السبب، اجعل من هذه القاعدة مبدأ ثابتًا في كل مرحلة من اللعبة:
كل غرفة تدخلها يجب أن تُفتّش بدقة قبل مغادرتها، حتى لو بدت خالية تمامًا.
لا تفترض أن شيئًا وُضع في مكانه بالصدفة، فتصميم اللعبة يعتمد على مكافأة اللاعب الذي ينتبه لكل تفصيلة صغيرة.
قد يكون المفتاح الذي سينقذك من كيانٍ قاتل موضوعًا على مكتبٍ عادي، أو قد تكون البطارية التي ستُبقي مصباحك مضاءً داخل درجٍ لم تفتحه بعد في Escape The Backrooms، النجاة لا تعتمد فقط على السرعة أو الشجاعة، بل على الانتباه، والدقة، والحرص الشديد في تفحص كل ما يحيط بك فالغرف التي تبدو عادية قد تُخفي أسرارًا حيوية، والعناصر الصغيرة التي تهملها قد تكون الفاصل بين الحياة والموت.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
