قد لا تكون XDefiant من يوبيسوفت أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن إلغاءات الشركة لمشاريعها الخدمية، لكنه بالتأكيد أحدثها. فعلى الرغم من انطلاقته القوية نسبيًا، توقّف إطلاق لعبة التصويب المجانية في يونيو الماضي، وأعلن المنتج التنفيذي مارك روبن تقاعده من صناعة الألعاب.

من الواضح أن الناشر كان يسعى لمنافسة Call of Duty، لكن تقريرًا للصحفي جيسون شراير من بلومبرغ زعم أن المشروع جاء بعد إلغاء لعبة من سلسلة Splinter Cell. ويقال إن المشروع مرّ بعدة تغييرات، حيث حاول الفريق بقيادة نيك هيرمان (الذي غادر لاحقًا لتأسيس استوديو AdHoc والعمل على لعبة Dispatch) التكيّف مع نموذج الألعاب الخدمية. في النهاية لم ينجح الأمر، وظهرت XDefiant بدلاً منه.

إلا أن روبن نفى هذه الشائعة قائلاً:

“أستطيع أن أؤكد أن هذا غير صحيح. عندما انضممت إلى يوبيسوفت، كان الفريق يعمل منذ عام على لعبة طموحة لكنها كانت تكافح لإيجاد عنصر المتعة. ولم تكن لعبة Splinter Cell. أوقفت ذلك المشروع وسمحت للفريق بطرح أي أفكار جديدة.”

وبينما ظهرت بعض الأفكار المثيرة، قرر الفريق تطوير لعبة تصويب جماعية على شكل Arena Shooter، وأضاف روبن:

“وجدنا المتعة بسرعة. لذلك لا، لم ننتقل من Splinter Cell لصنع XDefiant. ربما كانوا يفكرون في Splinter Cell قبل وصولي، لكن ذلك لم يحدث أثناء وجودي. تجربتي مع يوبيسوفت أن الشركة منفتحة جدًا على ما يريده الاستوديو، وهذا رائع، لكنني تمنيت لو كان بإمكاننا استخدام محركات خارجية.”

ورغم إقرار روبن بأن تقرير شراير أشار إلى أن مشروع Splinter Cell المزعوم بدأ عام 2017 بينما انضم هو في 2019، أوضح:

“لم يكن فريق سان فرانسيسكو يعمل على Splinter Cell في أي وقت خلال وجودي، ولم يُلغ ذلك المشروع لصالح XDefiant. مشكلتي مع المقال أنه أوحى بأن إلغاء Splinter Cell كان لصنع XDefiant، وهذا غير صحيح. ربما لم يكن ذلك مقصودًا، لكنني فقط أردت توضيح الحقيقة.”

هل من الممكن أن مشروع Splinter Cell كان قيد التطوير وأُلغي لأسباب أخرى، بينما بدأ XDefiant بشكل منفصل وحصل على موارد إضافية؟ ربما. لكن حتى لو كانت هناك بعض الآثار من المشروع السابق، فالأمر انتهى بما أن اللعبة لم تعد موجودة.

حاليًا، تعمل يوبيسوفت على ريميك للجزء الأول من Splinter Cell لكنها لم تكشف عن موعد الإصدار أو أي لقطات من أسلوب اللعب.