تم النشر في: 

03 فبراير 2024, 9:00 مساءً

شنت غارات جوية جديدة على مدينة الحديدة غربي اليمن، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بأن قصفًا أمريكيًا بريطانيًا طال مديريتي اللحية والدريهمي بمحافظة الحديدة.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أمريكية وبريطانية شنت ثلاث غارات على شرق مدينة صعدة، فيما لم يصدر إعلان رسمي من الجانب الأمريكي أو البريطاني.

وجاءت تلك الغارات بعد شن الولايات المتحدة ضربات على نحو 85 هدفًا في غرب العراق ولاسيما في منطقة القائم الحدودية، بالإضافة إلى العكاشات، فضلاً عن مواقع في محافظة دير الزور السورية، والتي جاءت بعد يوم من غارات أخرى طالت محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفق ما أفاد حينها إعلام الحوثي.

وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة، وفقًا للعربية نت.

ومنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها، أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنًا مع قطاع غزة.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميًا؛ مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".

كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، وانضمت إليه العشرات من الدول الأوروبية.