الارشيف / عرب وعالم / السعودية / عكاظ

عسكرة القمر

قال رئيس وكالة الفضاء الروسية: إن المسؤولين الروس والصينيين يدرسون خطط إقامة محطة طاقة نووية مشتركة على سطح القمر خلال العقد المقبل، وهو مشروع قال إنه قد يسمح بتطوير المستوطنات القمرية وسط جهود مماثلة من قبل الولايات المتحدة.

وهذا الصحيح في ما يتعلق بمصادر النووية على وجه التحديد، وضعت الولايات المتحدة مصادر طاقة نووية متعددة تعتمد على البلوتونيوم على القمر بدءاً من رحلة أبولو 12 (خريف عام 1969) وانتهاءً بأبولو 17 (1972).

الطاقة النووية هي خيار تقني أكثر من كونها خياراً سياسياً.

يبلغ طول اليوم القمري حوالي 30 يوماً أرضياً، لذا ستشهد المستعمرة القمرية أسبوعين من ضوء النهار يتبعهما أسبوعان من الليل. نظراً لأن المستعمرة ستحتاج إلى الطاقة خلال الليل لدعم الحياة والعمليات، فيجب عليها العثور على مصدر طاقة يستمر خلال أسبوعين من الظلام..

إن مصدر القلق الرئيسي بشأن مصادر الطاقة هذه ليس هو وجود صراع وتنافس بين روسيا وأمريكا والصين وجميعها سيصبح لديها مصدر طاقة على القمر، ولكن أيضاً ما يحدث للبلوتونيوم شديد السمية إذا فشلت المركبة في الغلاف الجوي (كما يحدث في كثير من الأحيان - بما في ذلك المركبات المأهولة).

كانت اتفاقية القمر اللاحقة لعام 1979 أكثر تقييداً:

يحظر إنشاء القواعد والمنشآت والتحصينات العسكرية، واختبار أي نوع من الأسلحة، وإجراء المناورات العسكرية على القمر. لا يجوز حظر استخدام الأفراد العسكريين للبحث العلمي أو لأية أغراض سلمية أخرى. كما لا يُحظر استخدام أي معدات أو مرافق ضرورية لاستكشاف القمر واستخدامه سلمياً.

وهذا يعني أنه لا يوجد هناك أي حظر يمنع عسكرة القمر. على الرغم من أن محطة الطاقة النووية لا يُنظر إليها بالضرورة على أنها استخدام عسكري للتكنولوجيا، إلا أنه يمكن استخدام محطة الطاقة النووية هذه لتشغيل المركبات العسكرية. لذلك كنت أتساءل عما إذا كان هناك أي اتفاق ملزم قانوناً يمنع نشر تكنولوجيا الاستخدام العسكري أو البنية التحتية على القمر تماماً كما هو الحال في منطقة القارة القطبية الجنوبية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا