الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

القنصل الصيني بجدة يستعرض أوجه التعاون ويشيد بنموها عقب زيارة ولي العهد في 2019

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

19 مايو 2024, 3:11 مساءً

أكد القنصل العام الصيني بجدة وانغ تشي اليوم أن أوجه التعاون المشترك بين والمملكة زاد بعد زيارة سمو ولي العهد لبكين في عام 2019م، مبينًا أن الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي ستعقد قريبًا في بكين.

وقال في تصريح له من مقر القنصلية بجدة: يعد تأسيس منتدى التعاون بين الصين والدول العربية قرارًا استراتيجيًا اتخذته الصين والدول العربية انطلاقًا من التطور الطويل الأمد للعلاقات الصينية- العربية. حيث أعلنت الصين وجامعة الدول العربية في يوم 30 يناير لعام 2004، بشكل مشترك عن تأسيس منتدى التعاون الصيني- العربي، وأصدرتا بيانًا مشتركًا بشأن تأسيس منتدى التعاون بين الصين والدول العربية.

وأضاف: بعد التطور والبناء على مدى السنوات العشرين المنصرمة، فقد تم إنشاء في إطار المنتدى 19 آلية تغطي مجالات واسعة النطاق مثل السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والصحة والإعلام والتواصل.

وأشار إلى أن التعاون في بناء "الحزام والطريق" أصبح توافقًا مهمًا للتعاون العملي الصيني- العربي في إطار المنتدى. وقّعت الصين مع 22 دولة مجتمعةً وجامعة الدول العربية على وثيقة التعاون بشأن بناء "الحزام والطريق"، الأمر الذي حقق "تغطية شاملة". وقد تم تنفيذ أكثر من 200 مشروع ضخم بالإجمال في إطار التعاون الصيني- العربي لبناء "الحزام والطريق"، حيث استفاد حوالي ملياري نسمة للجانبين من نتائج التعاون.

وتابع بقوله: أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية لسنوات عديدة متتالية؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36.7 مليار دولار أمريكي في عام 2004 إلى 398.1 مليار دولار أمريكي في عام ، أي ما بزيادة 10 أضعاف.

وواصل يقول: خلال زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للصين عام 2019، تم الإعلان عن إدراج اللغة الصينية في النظام التربوي التعليمي ، وتزايد بعد ذلك بشكل ملحوظ إقبال السعوديين على تعلم اللغة الصينية. وفي عام 2022، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المملكة، تم توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون التعليمي في مجال اللغة الصينية، بين الصينية ووزارة التعليم . ثم في شهر أكتوبر من العام الماضي، خلال زيارة وكيل وزارة التعليم السعودية إلى الصين، تم توقيع برنامج تنفيذي لتعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية بين الجانبين.

كما تم إطلاق تخصصات اللغة الصينية في أربع جامعات سعودية في الوقت الراهن، وتدشين وتشغيل معهد كونفوشيوس في جامعة الأمير سلطان، وتزايدت أعداد المدارس والمؤسسات الاجتماعية في فتح مقررات اختيارية للغة الصينية.

وواصل: في عام 2023، بلغت القيمة الإجمالية لواردات السعودية من السيارات والمنتجات ذات الصلة من الصين 4.12 مليار دولار أمريكي. باعت علامتا السيارات الصينيتان شانجان وجيلي 32،485 و28،589 سيارة في سوق السعودية، لتحتلا المركزين السادس والسابع. وفي الأعوام الأخيرة، تطورت صناعة الجديدة في الصين بشكل سريع. وفي 2023، وصل حجم صادرات الصين من السيارات إلى 4.91 مليون سيارة، لتصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم لأول مرة، بما في ذلك 1.203 مليون سيارة طاقة جديدة، بزيادة سنوية قدرها 77.6 %.

واستطرد: وتقترح رؤية 2030 السعودية أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العاصمة وفي المدن الرئيسية مثل والدمام إلى 30 % على الأقل بحلول 2030، لكن معدل انتشار المبيعات الحالي لسيارات الطاقة الجديدة في السعودية أقل من 1 %. ولذلك، على المدى الطويل، هناك مجال كبير لماركات السيارات الصينية لزيادة حصتها في السوق السعودية

وختم: منذ زمن طويل تشكل واردات الصين للنفط الخام من الدول العربية نصف مجموع وارداتها من العالم، حتى تسجل 260 مليون طن في عام 2023. كما أجرى الجانبان التعاون في مجال الغاز والنفط بمجرياته الكاملة، مثلا في السعودية قاما البلدان بالتعاون بإنشاء مصفاة ينبع، ومشروع المجمع المتكامل للتكرير والبتروكيماويات في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية، ومشروع فوجيان المشترك والمتكامل للتكرير وإنتاج الإيثيلين، وفي مجال الطاقة الجديدة مثل مشروع مدينة البحر الأحمر الجديدة لتخزين الطاقة لدعم الجانبين في التحول الطاقة والتنمية المتنوعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا