عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الرخيص": بناء على المعيار الإسلامي لحساب الأهلّة سوف تكون بداية ذي الحجة يوم الجمعة

تم النشر في: 

05 يونيو 2024, 7:08 مساءً

أكد ماجد ممدوح الرخيص، الباحث الفلكي الشرعي المشارك برصد الأهلّة وحساب فصول السنة، أنه لا حاجة لترائي الهلال لدخول شهر ذي الحجة؛ لأنه ضمن الحساب المطلق الذي وضحه النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة لحساب شهور السنة، ووضع لنا هذه القاعدة في حساب الشهر على مدار العام مطلقًا إلا ما ورد فيه التخصيص، وهما هلالان فقط في السنة: هلال شهر ، وهلال .

وأضاف: بناء على المعيار الإسلامي لحساب الأهلّة -بمشيئة الله تعالى- سوف تكون بداية شهر ذي الحجة يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024، والتاسع منه (يوم عرفة) يوافق السبت ١٥ يونيو، والعاشر هو أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق الأحد 16 يونيو 2024؛ وذلك لموافقته الأدلة الشرعية والفلكية في آن واحد.

وأشار إلى أن دخول رمضان وخروجه يتأكدان بمشاهدة الهلال، وأقره لنا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. وبهذه الحالة لا يحق لنا تركه واتباع الحساب الفلكي. ولم يشترط الرسول -صلى الله عليه وسلم- رؤية الهلال لإدخال الشهر.

وتابع: للأسف، إن فلكيي زماننا يشترطون رؤية الهلال للأشهر ، ويجتهدون اجتهادًا على غير دليل شرعي. وأيضًا كل الأدلة القرآنية لا توجب رؤية الهلال لحساب الزمن إلا في قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. وهذه الآية توجب مشاهدة هلال رمضان قبل الصيام.

وأردف: يوضح خطأ استدلالهم أن دخول شهر ذي الحجة يوافق الحساب الفلكي الصحيح؛ فيغيب بعد مغيب الشمس بإحدى عشرة دقيقة وتسع ثوانٍ بتوقيت مكة المكرمة مساء يوم الخميس، وكان الاستهلال الجديد في يوم الخميس 29 ذي القعدة/ 6 يونيو، الساعة 3:37:43م، ومدة مكث الهلال ساعة وربع، وهذا المكث يؤكد صحة دخول شهر ذي الحجة، وأنه هلال خديج.

وواصل: هذه صورة الهلال المتناقص، تم رصده بعد فجر يوم الأربعاء. وغدًا الخميس لا يُرى؛ لأن طلوعه قبل شروق الشمس بنصف ساعة؛ فيضيع بشعاع الشمس. وعصر الخميس يدخل في طور المحاق، ثم يغيب بطور الهلال الجديد بعد مغيب الشمس بمنزلة الدبران في الثور، فيكون شاميًّا في مغيبه. ومغيبه بعد 11 دقيقة تقريبًا، ويضيع أيضًا بشعاع الشمس؛ ولا يمكن رؤيته، لكنه ثابت بالحساب هلالاً لبداية ذي الحجة. ‫

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا