عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

.. مهندسة سعودية تُصمِّم مشروعًا لتحويل مقر زوار "طريف الدرعية" إلى متجر مفهوم الثقافة

تم النشر في: 

07 يونيو 2024, 9:04 مساءً

كشفت مهندسة التصميم الداخلي ريهام العواد، عن طرح فكرة تحويل مقر الزوار في الدرعية إلى "متجر مفهوم الثقافة بحي طريف التاريخي".

وتفصيلاً، أوضحت "العواد" أن فكرة المشروع تأتي من مكانة وأهمية الدرعية وحي الطُّرَيْف كأحد أهم المواقع السياحية والجغرافية في المملكة العربية منذ نشأة الدولة السعودية، ويحظى بمكانة تراثية تحكي العديد من القصص والحكايات حول العادات التراثية والتاريخ الأصيل لأبناء المملكة على مدار التاريخ ووجهه ملهمة لعشاق التاريخ وحي الطريف التاريخي.

وتحدثت المهندسة العواد وهي معيدة وطالبة ماجستير بجامعة دار العلوم لـ"سبق" عن أهمية الحي الذي يقع في قلب شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في الدرعية شمال غرب ، مبينة أنه أول عاصمة للمملكة وأيقونة تاريخية معمارية تعكس التطور العلمي والثقافي الذي وصلت له الدولة السعودية.

وتابعت: لأهمية موقع الدرعية نشأت فكرة المشروع لنقل الثقافة السعودية المحلية (سعوديتنا) بشكل ثقافي وممتع للزوار والسياح وتحقيق نمو واستدامة لاقتصاد الدولة وتحقيق رؤية 2030 م.

وأضافت: نشأت الفكرة من زياراتي العديدة للدرعية وطريف، دائماً يكون هناك مرشد سياحي لتوجيه الزوار للمبنى لتثقيفهم عن حي طريف، فتكونت الفكرة من تحويل المقر إلى متجر مفهوم ثقافي في نهاية كل جولة إرشادية، إذ يقوم السائح بالمرور على المتجر في نهاية الجولة ويقتني شيء من القطع التذكارية المحسوسة وكذلك ابتكرت في التصميم الداخلي للمبنى إستراتيجية لتوزيع أماكن المنتجات كالتالي: المنطقة الأولى إستراتيجية نقل الثقافة السعودية وهي المنطقة المهمة في واجهة المبنى التي تحتوي على كتب تاريخه وعرض ثلاثي الأبعاد (هولوجرام) بالسقف يحكي الجدول الزمني لتاريخ الطريف لجذب الزوار لدخول المتجر.

وأكملت: تم تصميم المنطقة الثانية بإستراتيجية (تقنية الرائحة) والتي تتركز في منطقة الذاكرة بالدماغ وهدفها تذكر الروائح العطرية السعودية، وتذكر حي طريف التاريخي، وفي المنطقة الثالثة تم تصميم (مرآة ذكية AI) يتم عكس صورة الزائر في المرآة مع ملابس سعودية تقليدية افتراضية مع سرد تاريخ كل زي.

واستطردت العواد: ابتكرت طاولة ذكية تقرأ (QR) لكل قطعة موجودة في المعرض وتحكي القصة التاريخية للقطعة، وفي المنطقة الرابعة عرض لتصاميم مجوهرات تاريخية بأيدي سعودية بطراز يحكي تاريخ الثقافة السعودية، أما المنطقة الخامسة - والحديث للمهندسة العواد - يقع مقر الحرف اليدوية وهناك طابق ثان خاص للورش العملية مثل الخزف وعمل الخوص من أشخاص محليين تطل على حي طريف التاريخي، كما تم إضافة مسطحات خضراء صديقة ومستدامة للبيئة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا