عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"عبدالرحمن بن مساعد" لدعاة الفتنة بالحج: الشيطان يبرأ من أفعالكم

تم النشر في: 

14 يونيو 2024, 7:36 مساءً

أوضح الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، عبر نشره على حسابه بمنصة X، أن السعوديين بدءًا من قيادات -رعاها الله-، مرورًا بالشعب والمسؤولين والوزارات المعنية، كلهم خدام لضيوف الرحمن، مثمنًا جهود القطاعات المعنية والمواطنين في استقبال الحجاج وزوار الحرمين الشريفين من مختلف أنحاء العالم.

وقال: "{ بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ}. وبمناسبة ما يتردد هذه الأيام بإخراج هذه الآية الكريمة من سياقها، وتطويعها لأغراض سياسية أبعد ما تكون عن أغراض الحج.. فلا بد من القول إن الله -عز وجل- شرع ذكره والإكثار من الطاعات والتوبة أثناء الحج. أما اتخاذ شعارات أخرى فأمر غير مشروع، ولا له أساس بالشرع".

وأضاف: "آية البراءة جاءت بالعام التاسع من الهجرة؛ ليعلم الناس أن الحج واجب على المسلمين؛ إذ أخذ أبو بكر الصديق ينادي بالبراءة حتى يعلم الناس أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بريء منهم حتى يحجوا؛ ليتمموا إسلامهم دون المشركين. وفي العام العاشر لم تذكر البراءة؛ لأنها تمت في العام التاسع".

وأشار إلى أن أي شخص عاقل سيدرك أن ما يُدعى إليه من الممارسات شيء ليس له علاقة بالحج، وليس له علاقة بالدين من الأساس، وما هو إلا باطل يدعو إلى باطل، وما هو إلا لوي لعنق الحقيقة. وأخذ يتساءل: "كيف تدعو البراءة من المشركين بمكان ليس به مشركون وكل من به مسلمون؟".

ولفت الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى أن من يأتي إلى الحج عليه أن يعمل بأعمال الحج، وعليه بالوقار والسكينة؛ لقوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ...}.

وأوضح أن الرفث هو الإخلال بالأمن، والفسوق هو الأذى، والتشويش على الحجاج يعتبر فسوقًا، وليس المقصود بالرفث فقط الجماع.

مؤكدًا أن من ينادي بإعلان البراءة فسيتم إعلان البراءة منه وعنه، لقوله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

ووجّه رسالته إلى من توسوس له نفسه: لا تدع الشيطان يوسوس لك بالحج؛ لأنه يقول إني برئ منك، إني أرى ما لا ترى؛ إذ سخّر الله لهذه البلاد قيادة ورجال أمن وشعبًا، جميعهم خدام للحرمين الشريفين، وهم عقاب شديد لكل من تسول له نفسه أن يفسد الحج أو يُسيء لسمعة السعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا