عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

شروط وأحكام.. فتوى: مَنْ وقف يوم عرفة كاملاً في هذا الموقع لا حج له

تم النشر في: 

14 يونيو 2024, 9:20 مساءً

يتوجه الحجيج غدًا إلى صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، وهو منطقة مستوية، تقع خارج حدود المكي، وإجمالي مساحتها 10.4 كم. وقد وُضعت علامات تُبيِّن حدودها في اتجاهاتها كافة.

ويحد عرفات من الجهة الغربية "وادي عرنة"، وهو الوادي الذي لا تُقبل حجة من جلس في بطنه حتى مغيب الشمس.

ووفقًا لفتوى سابقة من الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: يقول النبي ﷺ "الحج عرفة"، فإذا وقف الحاج خارج عرفة أو في عرنة أو غيرها فليس له حج، ولكن إذا دخل عرفة بعد زوال الشمس ذلك اليوم أو في ليلة صح حجه، أما إذا لم يدخل عرفة لا بعد الزوال ولا في الليل فهذا ليس له حج.

ويمر وادي عرنة جنوب مكة على حدود الحرم، ويتجه غربًا حتى يفيض في البحر جنوب مدينة على قرابة 30 كيلومترًا منها. ويعتبر وادي عرنة من الأودية الفحول ذات السيول الجارفة، أما الزراعة فيه فهي قليلة.

ويصلي غدًا عشرات الآلاف من ضيوف الرحمن صلاتَي الظهر والعصر في يوم عرفة جمعًا وقصرًا اقتداء بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في المسجد الذي بُني في الموضع الذي خطب فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، وأُنشئ في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة.

ومن أهم معالم عرفة أو عرفات، التي يتنافس الحجاج في الوقوف بها طلبًا للمغفرة والرحمة "جبل عرفة"، ويسمى بـ"جبل الرحمة" تيمنًا باستجابة الدعاء الذي يدعون به الله سبحانه وتعالى في ذلك اليوم، وهو المكان الذي ألقى أسفله النبي محمد عليه الصلاة والسلام قبل 14 قرنًا خطبة الوداع معلنًا اكتمال رسالة الإسلام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا