خلال حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة وكبار الشخصيات الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج 1445هـ، الذي أقامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، بالديوان الملكي بقصر منى، ألقى معالي رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق الشيخ سامي بن عمران المسعودي كلمته قائلًا:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة،
أصحاب الفخامة والدولة والسمو والمعالي والفضيلة والسعادة
ضيوف المملكة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إسمح لي سمو الأمير نيابة عن زملائي قيادات بعثات الحج أن أتقدم بأسمهم جميعاً بالتهنئة لسموكم الكريم بعيد الأضحى المبارك، فكل عام وأنتم خير، كما أتقدم بعظيم الشكر والإمتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سموكم الكريم على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام، لجعل رحلتهم الإيمانية وأداء فريضتهم ميسرة وسهلة.
هذه الجهود الكبيرة التي نقدرها ونشهد تطورها عاماً بعد عام، حيث تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة وتدير الحج بكل اقتدار، وتميز وعطاء، منقطع النظير، فقد سخرت بلادكم الشقيقة كافة طاقاتها المالية والبشرية والتقنية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن من كل بقاع العالم، وهذا الجهد الكبير لا يُمكن لأي دولة أن تقوم به سوى المملكة العربية السعودية، وهذه حقيقة وليست مجاملة.
من التسهيلات أيضاً التي حصلنا عليها زيادة عدد الشركات التي تخدم حجاجنا، والتنافسية بينها، حيث أصبح بإمكاننا اختيار أكثر من شركة، تلك التنافسية أنعكس نفعها على خدمة الحجاج، وكان ذلك مثابة حجر الأساس لموسم حج متميز واستثنائي نعيشه اليوم.
إن التقدير الذي حظينا به من معالي وزير الحج والعمرة الأخ العزيز الدكتور توفيق الربيعة، وزملاءه في وزارة الحج والعمرة، لم يكن وقتيًا وأثناء موسم الحج فقط، بل أصبح مستدامًا طوال العام، يستمعون إلى ملاحظاتنا ويلبون احتياجاتنا دون كلل أو ملل ، ونسعد سنويًا بالمشاركة في مؤتمر خدمات الحج، والذي أصبح بالنسبة لي وزملائي المسؤولين عن الحجاج في الدول بمثابة محطة سنوية تغنينا عن الكثير من المشقة، حيث يُعد هذا المؤتمر والمعرض منصة نلتقي فيها بكل الجهات التي تخدم حجاجنا، ليس ذلك فحسب بل نجري نقاشات بناءة للارتقاء بالتجربة، تشعرنا حقًا باهتمام المملكة وحرصها على خدمة ضيوف الرحمن .
قلت في بداية حديثي أنه لا يُمكن لأي دول أن تقوم بتنظيم الحج سوى المملكة، وذلك لأسباب كثيرة منها خبرتها وقدرتها على تنظيم الملايين من الحشود الذين يتوافدون إليها كل عام، من بلادي وباقي دول العالم، وتتفانى خدمتهم والحرص على راحتهم، ويظهر ذلك جليًا، في جهودها الدائمة لتطوير الأعمال وتسهيل أداء النسك على حجاجنا، وكي تضمن تحقيق ذلك، شهدنا نقلة تحولية تصنعها رؤية المملكة 2030، والتي أصبحت واقعًا ونموذجًا تطمح دول كثر في تطبيقه.
حرصت بعثات الحج على التعاون والتنسيق الدائم واليومي مع وزارة الحج والعمرة في الاستجابة لكل المتطلبات سواء كانت خدمية أو تنظيمية، ومن هذا المكان المبارك، وأمامكم ياسمو الأمير، نؤكد نحن رؤساء مكاتب شؤون الحج في التزامنا التام بكل ما يصدر من المملكة من أنظمة أو تعليمات تنظم الحج وتحافظ على أمن وسلامة الحجاج، ومن ضمنها البعد عن أي شعارات سياسية أو دعوات مذهبية يمكن أن تعكر صفو الحج وأمن الحجيج ونحن معكم دائماً وأبداً لتحقيق ذلك.
سمو الأمير
وفي الختام نقول الحمدلله على التمام والكمال حيث أدت أفواج الحجيج فريضة الركن الخامس بكل يُسر وسهولة، فنسأل الله تعالى أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم، وأن يكلل الجهود المباركة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة لخدمة الحجيج، بالتوفيق والنجاح، وأن يديم على المملكة الشقيقة وعلى بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة،
أصحاب الفخامة والدولة والسمو والمعالي والفضيلة والسعادة
ضيوف المملكة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إسمح لي سمو الأمير نيابة عن زملائي قيادات بعثات الحج أن أتقدم بأسمهم جميعاً بالتهنئة لسموكم الكريم بعيد الأضحى المبارك، فكل عام وأنتم خير، كما أتقدم بعظيم الشكر والإمتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سموكم الكريم على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام، لجعل رحلتهم الإيمانية وأداء فريضتهم ميسرة وسهلة.
هذه الجهود الكبيرة التي نقدرها ونشهد تطورها عاماً بعد عام، حيث تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة وتدير الحج بكل اقتدار، وتميز وعطاء، منقطع النظير، فقد سخرت بلادكم الشقيقة كافة طاقاتها المالية والبشرية والتقنية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن من كل بقاع العالم، وهذا الجهد الكبير لا يُمكن لأي دولة أن تقوم به سوى المملكة العربية السعودية، وهذه حقيقة وليست مجاملة.
جهود وزارة الحج والعمرة
إن ما قامت به وزارة الحج والعمرة من استعدادات مبكرة عبر تسليم المتطلبات لنا في بعثات الحج، وإعلان الجدول الزمني يوم 12 من ذي الحجة من العام الماضي، كان بمثابة خارطة طريق لنا، وضحت لنا ماذا سنعمل لحج هذا العام، فتمكنا من التخطيط والتنفيذ المبكر وأنجزنا التعاقدات بوقتٍ مبكر، وأصدرنا التأشيرات كذلك في وقت مبكر، وأبلغنا الحجاج المرشحين في وقت مبكر فأرتاحت بعثات الحج وأرتاح الحجاج، وكل ذلك أنعكس على جودة الخدمات المقدمة للحجاج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، فشكراً لسموكم ولحكومة المملكة ولوزارة الحج والعمرة على هذا التطوير السريع الذي نحاول في بعثات الحج مواكبته.تسهيلات مناسك الحج
سمو الأميرمن التسهيلات أيضاً التي حصلنا عليها زيادة عدد الشركات التي تخدم حجاجنا، والتنافسية بينها، حيث أصبح بإمكاننا اختيار أكثر من شركة، تلك التنافسية أنعكس نفعها على خدمة الحجاج، وكان ذلك مثابة حجر الأساس لموسم حج متميز واستثنائي نعيشه اليوم.
إن التقدير الذي حظينا به من معالي وزير الحج والعمرة الأخ العزيز الدكتور توفيق الربيعة، وزملاءه في وزارة الحج والعمرة، لم يكن وقتيًا وأثناء موسم الحج فقط، بل أصبح مستدامًا طوال العام، يستمعون إلى ملاحظاتنا ويلبون احتياجاتنا دون كلل أو ملل ، ونسعد سنويًا بالمشاركة في مؤتمر خدمات الحج، والذي أصبح بالنسبة لي وزملائي المسؤولين عن الحجاج في الدول بمثابة محطة سنوية تغنينا عن الكثير من المشقة، حيث يُعد هذا المؤتمر والمعرض منصة نلتقي فيها بكل الجهات التي تخدم حجاجنا، ليس ذلك فحسب بل نجري نقاشات بناءة للارتقاء بالتجربة، تشعرنا حقًا باهتمام المملكة وحرصها على خدمة ضيوف الرحمن .
انفراد المملكة بحسن التنظيم والإدارة
سمو الأميرقلت في بداية حديثي أنه لا يُمكن لأي دول أن تقوم بتنظيم الحج سوى المملكة، وذلك لأسباب كثيرة منها خبرتها وقدرتها على تنظيم الملايين من الحشود الذين يتوافدون إليها كل عام، من بلادي وباقي دول العالم، وتتفانى خدمتهم والحرص على راحتهم، ويظهر ذلك جليًا، في جهودها الدائمة لتطوير الأعمال وتسهيل أداء النسك على حجاجنا، وكي تضمن تحقيق ذلك، شهدنا نقلة تحولية تصنعها رؤية المملكة 2030، والتي أصبحت واقعًا ونموذجًا تطمح دول كثر في تطبيقه.
حرصت بعثات الحج على التعاون والتنسيق الدائم واليومي مع وزارة الحج والعمرة في الاستجابة لكل المتطلبات سواء كانت خدمية أو تنظيمية، ومن هذا المكان المبارك، وأمامكم ياسمو الأمير، نؤكد نحن رؤساء مكاتب شؤون الحج في التزامنا التام بكل ما يصدر من المملكة من أنظمة أو تعليمات تنظم الحج وتحافظ على أمن وسلامة الحجاج، ومن ضمنها البعد عن أي شعارات سياسية أو دعوات مذهبية يمكن أن تعكر صفو الحج وأمن الحجيج ونحن معكم دائماً وأبداً لتحقيق ذلك.
سمو الأمير
وفي الختام نقول الحمدلله على التمام والكمال حيث أدت أفواج الحجيج فريضة الركن الخامس بكل يُسر وسهولة، فنسأل الله تعالى أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم، وأن يكلل الجهود المباركة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة لخدمة الحجيج، بالتوفيق والنجاح، وأن يديم على المملكة الشقيقة وعلى بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
