تحدث الكاتب الإعلامي أنس الحجي، عن جهود وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، خاصة التي تتعلق بتوفير الطاقة لملايين من ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.

وقال أنس الحجي، المتخصص في شؤون الاقتصاد والطاقة: “إن جهود وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يربطها الناس بالنفط ومنظمة أوبك/وأوبك+، ولكن الجزء الكبير من مهامّه ونجاحاته لا يعرفه إلّا القليل من الناس، وجزء من ذلك هو تأمين إمدادات الطاقة بمصادرها كافّةً للملايين من زوّار البيت العتيق!”.

قد يهمّك أيضاً

جهود الأمير عبدالعزيز بن سلمان

وتابع: “يأتي ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء فريضة الحج والمغادرة في غضون أسبوعين تقريبًا، مستعمِلين آلاف الطائرات، وعشرات الآلاف من الحافلات والسيارات، ومئات القوارب والعبّارات…. وكلّها تحتاج إلى الوقود!”.

وأضاف : “زوّار بيت الله والمسجد النبوي يستعملون مئات الآلاف من غرف الفنادق والشقق التي تحتاج إلى الإضاءة والتبريد وخدمة الإنترنت وما إلى ذلك.. إدارة متطلبات الطاقة دون نفاد البنزين أو الديزل من أيّ محطة، ودون انقطاع التيار الكهربائي في هاتين المدينتين هي مهمة ضخمة، وشاقة، ومكلفة.. كما أن إدارة إمدادات وقود الطائرات في المطارات وحدها مهمة كبيرة.. تخَّيل مستوى التنسيق مع المصافي وموزّعي الوقود قبل أشهر من الحج!”.

كمية الكهرباء المستهلكة في الحج

وواصل أنس الحجي بقوله : “أعلنت شركة الكهرباء السعودية أن كمية الكهرباء المستهلكة في هذا الحج كانت الأعلى في تاريخ الحج، وهي تكفي لمدينة يسكنها خمسة ملايين شخص.

وختم أنس الحاج بقوله : “جهود تأمين مصادر الطاقة للملايين من زوّار بيت الله بانسيابية، ودون أيّ انقطاع، يقودها الأمير ويشرف عليها بنفسه”.