عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

يشاهدها عشرات ملايين الأميركيين.. ماذا يخبئ "" و"ترامب" لبعضهما في المناظرة الأولى؟

تم النشر في: 

20 يونيو 2024, 1:23 مساءً

يستعد المرشحان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة الأميركية، الرئيس جو ، وخصمه الرئيس السابق دونالد ترامب، لخوض المناظرة الانتخابية الأولى، التي ستجري بينهما الخميس المقبل، وتستضيفها شبكة "سي إن إن" في ولاية أتلانتا، وتستمر 90 دقيقة بلا جمهور، حيث يجتمع الرجلان مع فريقيهما لإعداد الهجمات، وتشكيل الردود، وصياغة خيار انتخابات نوفمبر، بعد أن أمضى كلا الفريقين الأسابيع الماضية في العمل على تحسين رسالتهما بشأن مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من الاقتصاد، والشؤون الخارجية، وصولًا إلى مدى ملاءمة خصمهم للمنصب.

وفي جلسات التحضير، التي بدأت بالفعل، ركز "بايدن" على طرق محاسبة "ترامب" على خشبة المسرح، مما يعكس الاستراتيجية السياسية الأوسع، التي نشرتها إدارته وحملته الانتخابية منذ شهور، إذ قال أحد مسؤولي حملة "بايدن": "لقد أصبح الرئيس أكثر حدة في الملاحظات الأخيرة حول ترامب، ويخطط لحمل هذا الموضوع خلال المناظرة".

ويهدف "ترامب" في المناظرة، التي يتوقع أن يشاهدها عشرات ملايين الأميركيين أو معظم الناخبين المحتملين، إلى طمأنة الناخبين بأنه يمكن أن يكون قائدًا أكثر استقرارًا وفعالية من خلفه، على الرغم من القضايا القانونية، التي تحيط به والنهج السياسي، الذي يثير الانقسام بشدة، وركز جزء من تحضيره للمناظرة على الخطاب وليس على السياسة، وقد واجه "ترامب" صعوبات في مناقشات السياسة في الماضي، وفضل التهرب والتعميم - خاصة دون وجود تلقين، وكان سريعًا في إظهار العدوانية في المناظرات السابقة، بما في ذلك التحدث فوق خصومه، والهجوم على المنسقين، وهي تحركات علقت في أذهان المشاهدين في الأشهر، التي تلت ذلك.

اجتماعات معزولة

وللاستعداد، يجتمع "بايدن" مع مساعديه الموثوق بهم هذا الأسبوع، وفي الأسبوع المقبل في معتكف كامب ديفيد الجبلي للرئيس، لإجراء عدة أيام من المناقشات والتحضيرات المكثفة، وقد ساعد هذا المجمع المنعزل من النزل الريفية في ماريلاند، في الماضي، في تركيز "بايدن" وفريقه قبل لحظات مهمة مثل خطابات حالة الاتحاد.

ويتوقع أن تتقدم التحضيرات على مدى عدة أيام، بدءًا من المناقشات غير الرسمية حول المواضيع والأسئلة والردود المحتملة، وصولًا إلى المناقشات الصورية الأكثر رسمية لمدة 90 دقيقة، ومن المحتمل أن يعتمد الرئيس على مشروبه المفضل، وهو مشروب جاتوريد البرتقالي.

وعمل مساعدو "بايدن" على تجميع مجلدات من الأسئلة - مع إجابات محتملة لكل منها - حول مجموعة واسعة من المواضيع ليطلع عليها الرئيس، ويقال إن "بايدن" قدم قبل أربع سنوات تعليقات مفصلة حول كل موضوع متوقع، ورفض في بعض الأحيان بعض الاقتراحات تمامًا، وفي نقاط أخرى، دفع المساعدون إلى التركيز بشكل أعمق على موضوع معين أو صياغة الرد بطريقة مختلفة.

خبراء وحلفاء

في المقابل، استعان "ترامب" بمساعدة بعض أبرز مرشحيه لمنصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ وخبراء السياسة والحلفاء الخارجيين، لتقديم إحاطات له قبل مناظرة الأسبوع المقبل، وفي الأسابيع الأخيرة، شارك "ترامب" في حوالي اثنتي عشرة جلسة من هذه الاجتماعات الخاصة، التي أطلق عليها حملته اسم "مناقشات السياسة غير الرسمية"، وتنوعت مواضيع الاجتماعات من صقل رسالته بشأن الاقتصاد والحدود والجريمة، إلى آرائه حول الإجهاض والحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأفضل طريقة لصياغة إدانته في 30 مايو بتهمة الاحتيال التجاري التي تضم 34 تهمة.

ومن بين المواضيع، التي ناقشها "ترامب" الديمقراطية، وكيفية الرد على الأسئلة الحتمية بشأن هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول ، بما في ذلك رد "ترامب" على أعمال الشغب، التي قام بها أنصاره في ذلك اليوم.

وأفاد مصدر بأن جلسات "ترامب" لم تتضمن حتى الآن أي مناقشات صورية أو تمثيل الأدوار، وهو أمر لا توجد لدى حملة "ترامب" حاليًا أي خطط ليشارك فيها الرئيس السابق - وهو ما يمثل خروجًا عن انتخابات عام 2020 عندما واجه "ترامب" حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، الذي كان يلعب دور "بايدن" خلف الأبواب المغلقة.

أما على جانب "بايدن"، فلا يزال اختيار من سيقوم بدور "ترامب" هذا العام مفتوحًا، مع توقع أن يقوم المحامي الشخصي لـ"بايدن"، بوب باور - الذي لعب دور "ترامب" قبل أربع سنوات - بسهولة إعادة تمثيل دوره.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا