21 يونيو 2024, 3:06 مساءً
جاء التوجيه الكريم بتقليص خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين متسقًا مع التعاليم الإسلامية والمقاصد الدينية التي توصي بحفظ النفس البشرية وعدم المجازفات التي تهدد الأرواح والسلامة العامة للزوار أو ضيوف الرحمن الذين انتهوا للتو من تأدية مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة.
وقد كان لزامًا على المملكة مراعاة الارتفاعات المتصاعدة لدرجات الحرارة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة هذه الأيام خاصة وقت الذروة الذي تشتد معه الموجات الحارة.
ويُفضّل الحجاج بقاء بعض الوقت في مكة أو زيارة مسجد رسول الله -صلّ الله عليه وسلم- بالمدينة المنورة، فمن الواجب حمايتهم كمسؤولية وأمانة تضطلع بها المملكة التي حباها الله رعاية الحرمين الشريفين والوقوف على الأمن الصحي للحجاج والمعتمرين.
ويعد الإجهاد الحراري وضربات الشمس أو الإعياء وغير ذلك من المخاطر التي يجب تجنبها، خاصة كبار السن أو المصابين ببعض الأمراض، ومن ثمّ فقد أخذت القيادة السعودية على عاتقها مبدأ الوقاية والتحوّط واختصار وقت الخطبة مراعاة لحرارة الطقس.
وتنادي مبادئ الشريعة وروح تعاليم الإسلام برعاية وحفظ الإنسان فقد ثبت في كتاب الله وسنة نبيه -صلّ الله عليه وسلم- الحث على هذه الأسس، فلا تتعارض هذه الحلول مع الإسلام وتأدية الفروض الواجبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
