تم النشر في: 

03 يوليو 2024, 6:50 صباحاً

احتفت أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب، بالفائزين بجوائز التميز الأكاديمي الثالث للمتدربين والمتدربات.. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، الذي يهدف إلى تحفيز الدارسين والدارسات، على الاهتمام بالبحث العلمي، وإظهار مواهب المبدعين منهم، وصولًا إلى تعزيز مكانة الأبحاث السعودية على الخارطة الدولية.

وقدّم الأستاذ الدكتور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة، التهنئة للفائزين؛ لافتًا إلى أن هذه الجوائز تسعى إلى نشر ثقافة البحث والإبداع، وتحفيز الدارسين وتعزيز اتجاههم نحو المعرفة والبحث العلمي.

وتابع أ. د.العمري، أن جوائز هذا العام التي تأتي امتدادًا لجوائز الأعوام الماضية، أثبتت أن لهذه المنافسة الأكاديمية، تأثيرًا كبيرًا في توطيد جوانب التميز لدى المتدربين، من خلال إذكاء روح التنافس الذي يعكسه تزايد أعداد المتقدمين لها، وتميز الأبحاث المقدمة للجنة التحكيم.

من جانبه عبّر د.عبدالله بخاري المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بالمجموعة، عن سعادته بتتويج هذه المجموعة المميزة من الفائزين؛ موضحًا أنه يأمل أن تكون هذه الجوائز محفزًا إضافيًّا للمتدربين؛ للاجتهاد واكتساب الخلفيات العلمية والتطبيقية، التي تمكّنهم من أداء مهامهم الوظيفية فيما بعد بكل كفاءة وإتقان؛ مشيرًا إلى أن المجموعة تعتبر التعليم والتدريب الطبي والإداري للكوادر الوطنية جزءًا لا يتجزأ من أهدافها ومرتكزاتها في الرعاية الصحية.

وأوضح د.بخاري أن الحفل شهد تتويج عدد "5" متدربين بجائزة التميز في البحث العلمي، التي شارك فيها متدربو برامج الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للزمالة والبورد السعودي، بالإضافة إلى جوائز لأفضل "3" برامج تدريبية، و"3" جوائز لأفضل مديري برامج، و"16" جائزة لأفضل متدربين في برامج الاختصاص للبورد والزمالة السعودية، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم.

يُذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب من أكبر الداعمين للطاقات السعودية؛ حيث تقوم بتوطين وشغل الوظائف بالكوادر الوطنية، وتفتح الفرص أمامهم للوصول إلى مواقع قيادية متقدمة، وتضع برامج لتدريبهم وتأهيلهم ضمن أهدافها الاستراتيجية، وتتعاون في هذا السياق مع الجهات الحكومية والجامعات؛ لاستيعاب خريجيها وتوفير التدريب والتأهيل المناسبين لهم؛ على أن يتم إلحاقهم بالوظائف المتاحة، وقد قامت المجموعة بتدريب وتأهيل آلاف الشباب السعودي الواعد، في عدد من التخصصات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وجهات أخرى.