عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"يسعيان لتشكيل جبهة ضد الغرب".. "بوتين" و"شي" يشاركان في قمة "عالم متعدد الأقطاب"

تم النشر في: 

03 يوليو 2024, 2:37 مساءً

يشارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ في قمة إقليمية تعقد في كازاخستان غداً (الخميس) تضم عدة دول تربطها علاقات متوترة مع الغرب، من المقرر أن يدعيا خلالها إلى إرساء عالم متعدد الأقطاب.

ووصل بوتين صباح اليوم (الأربعاء) إلى مطار أستانا، عاصمة أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، حيث تعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وكان شي جينبينغ قد وصل أمس.

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم حاليًا تسع دول هي والهند وإيران وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وباكستان وطاجيكستان، لتكون منصة تعاون تضاهي المنظمات الغربية، بهدف إرساء "عالم متعدد الأقطاب"، وهو مصطلح يتداوله المسؤولون الروس والصينيون.

والتحقت إيران مؤخراً بالمنظمة على أن تنضم إليها بيلاروسيا، أبرز حلفاء موسكو، في ختام القمة.

وترتسم خلافات كثيرة بين أعضاء المنظمة إذ يريد "بوتين" و"شي" تشكيل جبهة موحدة ضد الغرب، إلا أنهما يتنافسان على المستوى الاقتصادي، وخاصة في آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالنفط وممر حيوي لنقل البضائع بين أوروبا وآسيا، وفقاً لـ"فرانس برس".

ومن اللقاءات الثنائية المقررة على هامش القمة، يجتمع الزعيمان اليوم، ويعقد هذا الاجتماع بعد شهر ونصف من قمة جمعتهما في الصين في منتصف مايو، حاول حينها الزعيم الروسي نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا.

ويلتقي "بوتين" بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفقاً لأنقرة التي لطالما عرضت التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ويسعى "بوتين" و"شي" بانتظام لتوثيق التقارب مع زعماء آسيا الوسطى حيث تحاول موسكو الحفاظ على نفوذها في هذه الجمهوريات السوفياتية السابقة وترسيخ علاقاتها معها وخاصة عبر استثمارات اقتصادية واسعة النطاق.

وتشكّل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ، إلا أن الدول الغربية تريد حصتها من الكعكة، وزار العديد من الزعماء الأوروبيين المنطقة مؤخراً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا