عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

5.6 مليون فقط بالداخل.. "الإحصاء الفلسطيني": عدد الفلسطينيين حول العالم 14.8 مليون نسمة

تم النشر في: 

11 يوليو 2024, 10:34 صباحاً

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: إن عدد الفلسطينيين حول العالم بلغ 14.8 مليون نسمة حتى منتصف عام 2024.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد الفلسطينيين في دولة فلسطين بلغ نحو 5.61 مليون، منهم 2.85 مليون ذكر و2.76 مليون أنثى، و1.8 مليون في أراضي عام 1948، ونحو 7.4 مليون في الشتات، منهم 6.3 مليون في الدول العربية.

وتشير المعطيات وفق الجهاز المركزي للإحصاء إلى أنه عشية عدوان الاحتلال على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر ، كان يقيم في القطاع نحو 2.2 مليون فلسطيني على مساحة قدرها 365 كم2 يمثلون نحو 41% من سكان دولة فلسطين، معظمهم لاجئون (66% منهم لاجئون) هجروا من قراهم ومدنهم إثر حرب عام 1948، ويتوزع سكان القطاع على 5 محافظات فلسطينية تشكل قطاع غزة، ووفق تقديرات منتصف عام 2023 يقيم نحو 1.2 فلسطيني في محافظتي شمال غزة (جباليا) وغزة، (ما يعرف بشمال وادي غزة) في حين يقيم المليون المتبقي في محافظات خان يونس ودير البلح ورفح.

وووفق البيان الذي نقلته وكالة وفا للأنباء يشير التركيب العمري للسكان في قطاع غزة، الى انه مجتمع فتي بامتياز، إذ تبلغ فيه نسبة الأفراد دون سن 18 سنة نحو 47% من السكان، ونسبة الأفراد دون سن 30 عاماً نحو 68% في حين تشكل نسبة كبار السن 65 سنة فأكثر نحو 3% فقط، وعليه فقد بلغ العمر الوسيط لسكان القطاع نحو 19.5 سنة أي أن نصف السكان دون هذا العمر والنصف الآخر فوقه.

وأضاف البيان أنه منذ بدء العدوان استشهد حوالي 39 ألف فلسطيني يشكّلون ما نسبته 1.7% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 16 ألف طفل وحوالي 11 ألفاً من النساء، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود.

وبلغ عدد الشهداء المجاعة 34 شخصاً، كما أشارت البيانات إلى استشهاد 500 من الطواقم الطبية، إضافة إلى اعتقال 310 من الكوادر الطبية، وهنالك حوالي 3.500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 88 ألف جريح 70% منهم من النساء والأطفال، في حين بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 570 شهيداً.

وبحسب البيان يواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت وبحاجة للعلاج و3 آلاف مريض مصابون بأمراض مختلفة بحاجة للعلاج بالخارج، كما تفشت الأمراض المعدية بين النازحين وأصيب بها 1,660,942، أصيب منهم 71,338 نازحاً بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي، إضافة الى إخراج 33 مستشفى عن الخدمة و64 مركزاً صحياً و161 مؤسسة صحية وتدمير 131 سيارة إسعاف.

من جانب آخر، دمر الاحتلال 150,000 وحدة سكنية تدميراً كلياً، و80,000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن و200,000 وحدة دمرت بشكل جزئي، و195 مقراً حكومياً، إضافة إلى تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.

وبناءً على هذه المعطيات، فإن نسبة النمو المقدرة في القطاع لعام 2023 ستنخفض من نحو 2.7% وفق تقديرات الجهاز لعام 2023 إلى نحو 1% فقط خلال عام 2024 وتحديداً بعد منتصف العام، إذ ستنخفض معدلات المواليد والإنجاب بصورة كبيرة جداً؛ نتيجة لتوجه الأزواج لعدم الإنجاب؛ نظراً للأوضاع السائدة وخوفاً على صحة الأمهات والأطفال وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى مستويات متدنية للغاية.

وتوقّع البيان أن يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب ما يؤدي إلى تشوّه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته، مع العلم أن هناك تأثيراً متوسطاً وبعيد المدى يتوقع أن يطال التركيب العمري للسكان تتمثل بانخفاض عدد المواليد للسنوات القادمة والذين يمثلون القاعدة الأساسية للهرم السكاني نتيجة لاستشهاد واستهداف الفئة العمرية التي تنجب أو التي يتوقع أن تسهم في إنجاب الأطفال خلال السنوات المقبلة.

أكثر من 8 آلاف شهيد من الطلبة

وبلغ عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 8,294 شهيداً وشهيدة، منهم أكثر من 8,227 شهيداً وشهيدة في قطاع غزة و67 شهيداً وشهيدة في الضفة الغربية.

فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 13,582 جريحاً وجريحة، بواقع 13,200 جريح وجريحة في قطاع غزة و382 جريحاً وجريحة في الضفة الغربية.

وبخصوص المعتقلين من الطلبة الملتحقين في المدارس أكد البيان اعتقال 178 طالباً جميعهم من الضفة الغربية، في حين بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين 647 طالباً وطالبة، بواقع 613 طالباً وطالبة في قطاع غزة و34 طالبا وطالبة في الضفة الغربية.

وبلغ عدد الجرحى 1,312 جريحاً وجريحة بواقع 1,189 جريحاً وجريحة في قطاع غزة و123 جريحاً وجريحة في الضفة الغربية، كما تم اعتقال ما يزيد على 179 طالباً وطالبة ملتحقين في جامعات الضفة الغربية.

وبلغ عدد الشهداء من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين 497 شهيداً وشهيدة، منهم 391 استشهدوا خلال الغارات على قطاع غزة، وشهيد في الضفة الغربية.

وارتقى 105 عمال وعاملات ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية المستمرة، فيما بلغ عدد الجرحى من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين 3,426 جريحاً وجريحة، منهم 3,415 في قطاع غزة و11 جريحاً وجريحة في الضفة الغربية. فيما تم اعتقال ما يزيد على 111 من المعلمين والإداريين في مدارس الضفة الغربية.

وأعلن المركز أن 708 آلاف طالب في غزة حرموا من حقهم بالتعليم المدرسي والجامعي كرد فعل طبيعي للقصف المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة وحصيلة الشهداء من الطلبة والمعلمين وتدمير البنية التحتية لعدد كبير من المدارس والجامعات حيث تم تدمير 93 مدرسة وجامعة بشكل كلي و330 مدرسة وجامعة بشكل جزئي مع تعطيل جميع المدارس والجامعات في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرمان حوالي 620 ألف طالب وطالبة من حقهم بالتعليم المدرسي، كما حرم حوالي 88 ألف طالب وطالبة من الذهاب إلى جامعاتهم، فيما حرم حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة في قطاع غزة لهذا العام.

وأصبح سكان قطاع غزة يفتقرون لأساسيات الحياة من مسكن ومأكل ومياه. حيث أشارت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، إلى أن ما لا يقل عن 70% من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة، ما يعني أن سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا يشير إلى أن قطاع غزة يعتبر الآن من أكثر المناطق مجاعة في العالم.

وتشير البيانات إلى أن 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 23 شهراً والنساء الحوامل يواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية، كما يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الحصول على المياه، حيث إنه وفي ظل الظروف الطبيعية في فترة ما قبل السابع من أكتوبر، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع خلال عام 2022 يقدر بحوالي 84.6 لتر/فرد/يوم، ومع اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي، أشارت التقديرات إلى أن سكان القطاع يستطيعون الوصول إلى ما بين 3-15 لتراً/فرد/ يوم فقط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا