عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يعيد لـ"عشريني" القدرة على الإبصار وتمييز الألوان

تم النشر في: 

14 يوليو 2024, 6:57 صباحاً

بفضل من الله، أعاد مجمع الدكتور سليمان الحبيب في العليا، القدرة على الإبصار وتمييز الألوان والوجوه، لشاب عشريني عانى من عتامة خِلقية حادة في العينين؛ وذلك بعملية زراعة قرنية ناجحة.

ذكر ذلك د. أيمن العمودي استشاري الماء الأبيض وتصحيح النظر، وجراحة القرنية وزراعة العدسات، رئيس الفريق الطبي المعالج، الذي قال إن المريض خاض رحلة طويلة عن العلاج؛ لكن التدخلات الطبية والحلول العلاجية لم يُكتب لها النجاح، فراجع مجمع الدكتور سليمان الحبيب، وأُخضِع لطيْف واسع من الفحوصات الطبية الدقيقة، التي بدأت بفحص عام للعين ثم الأشعة الصوتية والتصوير الطبقي وقياسات مجهرية للعين، وأظهرت النتائج تدهورًا وعتامة خلقية حادة بالقرنية.. وبعد دراسة الحالة انتهى الفريق الطبي إلى أن الحالة بحاجة إلى زراعة قرنية كاملة، فتم وضع خطة علاجية متكاملة لإجراء العملية، وبعد توفير قرنية حية من بنك القرنيات المعتمد، أُجريت له عملية استغرقت نحو ساعتين تحت التخدير العام، وتم خلالها إزالة القرنية القديمة وزرع الجديدة باستخدام أحدث مجهر إلكتروني.

وأوضح د.العمودي أن جهود الفريق الطبي -ولله الحمد- تكللت بالنجاح التام؛ إذ استعاد المريض قدرته على الإبصار وتمييز الألوان والوجوه، بصورة طبيعية لأول مرة في حياته؛ مضيفًا أن ذلك انعكس إيجابًا على الحالة النفسية للمريض؛ حيث يُمضي أوقاتًا سعيدة، ويتأمل ويستمتع ببديع خلق الله سبحانه وتعالى في الألوان، ويعتزم إجراء عملية زراعة قرنية في العين الأخرى، بعد انتهاء برنامج متابعة العملية الأولى.

واستطرد د.العمودي: إن عمليات زراعة القرنية من أكثر العمليات نجاحًا وأمانًا، وفتحت باب الأمل واسعًا أمام الكثير ممن يعانون من العتامة، في عودة الإبصار إليهم بصورة طبيعية؛ لكنه عاد وشدد على أن هذه العمليات يستوجب إجراؤها في مستشفيات وغرف عمليات متخصصة ومجهزة بشكل متميز؛ بحيث تحافظ على العين أثناء العملية وتمنع التأثير على حساسيتها والتعقيم العالي، إضافة إلى ضرورة توافر كفاءات طبية وتمريضية مؤهلة، وقادرة على تنفيذ كافة خطوات العملية بدقة ومهارة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا