عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"إغاثي الملك سلمان" يدشّن "نور " لمكافحة العمى في كوناكري بغينيا

تم النشر في: 

17 يوليو 2024, 2:34 مساءً

دشّن مركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعَ نور التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، في مدينة كوناكري بجمهورية غينيا، والمقام خلال الفترة من 15 وحتى 23 يوليو 2024م، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، بمشاركة 5 متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة، بالكشف على 2.350 مريضًا، وتوزيع 350 نظارة طبية، وتنفيذ 57 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض تكلّلت جميعها بالنجاح التام.

وأوضح السفير الدكتور فهاد الرشيدي أن المشروع سيحدّ من تفشّي العمى وأمراض العيون المختلفة بين محدودي الدخل في جمهورية غينيا، مبينًا أن الحملات التطوعية السعودية أسهمت في تنمية روح العطاء ونشر ثقافة العمل الخيري لدى شباب الوطن، وفقًا لما دعت إليه رؤية المملكة 2030.

ويأتي ذلك امتدادًا للحملات التطوعية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون حول العالم.

من ناحية أخرى نظّم المركز لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدورة التدريبية الثلاثين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، ضمن المركز التدريبية والتعليمية المقدمة للأشقاء السوريين.

واشتملت الدورات على تعلّم المهارات الحرفية واليدوية في مجال الخياطة والتطريز، والرسم، وفنون الطهي، إضافة إلى دروس التقوية للطلاب والطالبات من الصفوف الأولى وحتى المرحلة الثانوية، ودورة محو الأمية، وتعلّم القرآن الكريم والآداب الإسلامية، واللغة الإنجليزية، استفاد منها 314 طالبًا وطالبة؛ وذلك بهدف تنمية المهارات العلمية والحياتية للاجئين السوريين وصقل مواهبهم من أجل تمكينهم من التعايش مع الظروف الاستثنائية في بيئة اللجوء، وتوفير حياة كريمة لهم تجعل الأسرة تعتمد على نفسها في تلبية متطلباتها الحياتية الضرورية.

ويأتي ذلك في إطار البرامج الإغاثية التي تقدّمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين السوريين القاطنين في المخيم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا