كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» تصدعا أصاب التحالف الديمقراطي الذي يدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقالت إن عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف دعا بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، في وقت نجح فيه كبار قادة الكونغرس في الضغط من أجل تأجيل التصويت الإجرائي على ترشيحه.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فإن المؤشرات الجديدة أظهرت أن محاولات الإطاحة ببايدن من السباق الرئاسي لم تتوقف رغم أنها تميزت بالهدوء في أعقاب محاولة اغتيال منافسه الجمهوري دونالد ترمب.

ونقلت عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك تشاك شومر، دعا بالتشاور مع زميله من الولاية نفسها وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، مسؤولي الحزب إلى إرجاء التحضيرات الأولية للاقتراع الافتراضي لاختيار مرشحهم لانتخابات الرئاسة.

وبموجب الخطة، يبدأ التصويت عبر الإنترنت في وقت مبكر من الأول من أغسطس القادم، ويهدف مسؤولو الحزب إلى طي صفحة ترشيح بايدن رسميا بحلول السابع من نفس الشهر، أي قبل أسبوعين تقريبا من بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.

ونقلت «وول ستريت» عن مصدر قوله إن شومر التقى الرئيس بايدن في ولاية ديلاوير وأبلغه بأن مسار الانتخابات الحالي سيكلف الديمقراطيين مجلس الشيوخ.

من جهته، حذر جيفري كاتزنبرغ، حليف بايدن منذ فترة طويلة ومستشار حملته، الرئيس الأمريكي خلال اجتماع لاس في فيغاس الأسبوع الحالي من أن قلق المانحين يتزايد وأن جمع التبرعات يتضاءل.

وأظهر استطلاع جديد أجرته وكالة «أسوشيتد برس» ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة، أن 65% من الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق.