عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

بأكثر من 29 طناً.. مزارع واحة القطيف تغذي الأسواق المحلية من مختلف المحاصيل الزراعية

تم النشر في: 

20 يوليو 2024, 7:00 مساءً

تُغذي مزارع واحة القطيف أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية الممتدة من محافظة الخفجي شمالاً إلى محافظة الأحساء جنوباً بمختلف المحاصيل الزراعية والخضار والفواكه الموسمية ورطب النخيل.

وتضم محافظة القطيف الممتدة بمساحة قرابة 800 كيلو متر مربع من مدينة صفوى شمالاً إلى مدينة الدمام جنوباً أكثر من 3704 مزارع، منها 2454 مزرعة منتجة لمختلف المحاصيل الزراعية , الرطب والخضروات والحبوب والأعلاف والورقيات والفواكه والنخيل حيث تظم أكثر من 540 ألف نخلة مثمرة تمثل 30 صنفاً من التخيل في مقدمها رطب الغرى ، والخلاص، البشيرات، والبرحي، والشيشي، البكيرة، الخنيزي، المواجي، الهلالي، والتي تغذي الأسواق المحلية في المنطقة ب 29.5 طناً من أنواع الرطب بشكل سنوي.

وقال مدير فرع وزارة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي إن فرع الوزارة يعمل على دعم القطاع الزراعي بالمنطقه الشرقية وتحسين إدارة الموارد بما في ذلك استخدام الأسمدة والمبيدات، والتركيز على الزراعات الاستراتيجية وإنتاج المحاصيل التي تسهم في زيادة التنافسية الاقتصادية، وتشجيع المزارعين على التحول إلى الزراعات العضوية، إضافة إلى تطوير ثقافة المزارعين من خلال البرامج التدريبية والإرشادية والتوعوية والدعم المالي للمزارعين لإيجاد منافذ بيع للمنتجات الزراعية.

وأضاف أن الفرع يقوم بدعم البرامج من خلال منصة ريف وتسويق المنتجات الزراعية من خلال الفعاليات والمهرجانات الزراعية التي ينظمها الفرع في مدن ومحافظات المنطقة.
وأفاد بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تثقيف وتوعية المزارعين على عمليات الإنتاج والحصاد من خلال المشاركة في القافلة الزراعية الإرشادية التي تجول مختلف مدن ومحافظات المملكة وتوعية المزارعين بأهمية الاستفادة من منصة تمور التي أطلقها المركز الوطني للنخيل والتمور بهدف زيادة مبيعات التمور من خلال إيجاد منافذ بيع جديدة.

وأشار إلى أن المملكة أولت القطاع الزراعي اهتمامًا كبيرًا حيث قامت منذ وقت مبكّر بزراعة النخيل، ودعم المزارعين، وسنّ القوانين التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها، وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعني بصحة الإنسان، مبيناً أن المملكة أصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجاً للتمور وصناعاتها المختلفة.

وأوضح الحمزي أن الفرع يعمل ضمن خططه المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي بالمنطقة من خلال تطوير الأنشطة الزراعية عبر استخدام التقنيات الحديثة وإدخال أصناف محسنة، وتحسين البنية التحتية للزراعة من خلال استخدام أنظمة الري المتطورة، وتطوير البحث العلمي والتقني في المجال الزراعي، وإقامة المصانع لعمل الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية، وتطوير منصات الإلكترونية لتسهيل الخدمات الزراعية، إضافة إلى حث المزارعين على استخدام الزراعة النظيفة والحصول على شهادة عضوية أو سعودي جاب.

من جانبه قال بائع الخضار والفواكه عبدالله خريده، إن أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في محافظة القطيف والدمام تستقبل طيلة العام مختلف أنواع المنتجات الزراعية الموسمية أبرزها التين البلدي والليمون القطيفي، والرمان، والتوت، واللوز إضافة إلى أنواع الرطب والتي يستمر إنتاجها طيلة فصل الصيف ويأتي في مقدمتها رطب الماجي والغرى وتتفاوت الأسعار بحسب الكمية والنوعية ومكان المزارع المستورد منها الرطب.

وأضاف أن موسم الرطب يعد موسماً مهماً للبائع والتاجر حيث يشهد إقبال الكثير من المتسوقين الذين يفضلون اقتناء الرطب لما له من قيمة غذائية عالية، مبيناً أن محافظة القطيف تمتاز بأراضٍ خصبة ووفرة العيون والمياه الجوفية، والتي تسهم في إنتاج محصود زراعي وافر وبجودة عالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا