عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

لتعزيز قيم الشباب .. 17 ورشة عمل في فعاليات "آفاق الدرعية"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

انطلقت أمس الأحد، النسخة الثانية من برنامج بناء القدرات الصيفي للشباب "آفاق الدرعية"، الذي تنظّمه هيئة تطوير بوابة الدرعية بالشراكة مع عددٍ من الجهات.
وتأتي النسخة الثانية برزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة، منها 17 ورشة عمل في الفنون، والثقافة، والقيادة، والتقنية، والتراث، والإنتاج الإبداعي؛ بهدف تعزيز المعرفة والقيم وتنمية مهارات الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا.
ويأتي البرنامج الذي يستمر حتى 15 أغسطس المقبل بالشراكة مع 6 جهات، هي: هيئة التراث، ودارة الملك عبدالعزيز، والجمعية للثقافة والفنون، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وأكاديمية طويق، والاتحاد للسهام.
بوابة الدرعية تُطلق النسخة الثانية من آفاق الدرعية - واس

سفراء للمجتمع السعودي

ويشتمل البرنامج الذي يُقام من الأحد إلى الخميس (من 6:00م إلى 10:00م) على عددٍ كبيرٍ من الأنشطة التي تهدف لجعل النشء سفراء لمجتمعاتهم، مُتحلّين بقيم الشباب السعودي ومُتمسّكين بالعادات الأصيلة للدرعية، لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير حلول مبتكرة للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، لتمكينهم من التواصل بشكل فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات في مجالات شغلهم.

6 مسارات إبداعية

ويحتوي آفاق الدرعية في هذه النسخة على 6 مسارات إبداعية ترتكز على قيم وإرث الدرعية، تشتمل على العديد من الفرص النوعيّة، فيشهد مسار الفنون 3 ورش عمل عن صناعة الأصباغ الطبيعية، ونحت الخيل العربي، وفن الخط.
بوابة الدرعية تُطلق النسخة الثانية من آفاق الدرعية - واس

فيما يشتمل مسار الإنتاج الإبداعي على التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفن المسرحي.
ويركز مسار الثقافة على آداب المجلس والضيافة والقهوة السعودية والفنون الأدائية (العرضة، السامري)، فيما يركّز مسار القيادة على التطوع وفن الإلقاء وإعادة الاستخدام والتدوير.
كما ستكون هناك ورش عمل عن التصميم والتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات ميتافيرس في مسار التقنية، بالإضافة إلى ورش رماية السهام، والتنقيب عن الآثار، وتقنيات البناء التقليدي بالطين في مسار التراث.

بيئة تفاعلية نوعية

وتولي هيئة تطوير بوابة الدرعية اهتمامًا كبيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية، بهدف خلق بيئة تفاعلية نوعية ومتعددة الأنشطة، تُتيح للمشاركين فرصة الاستمتاع بقضاء أوقاتهم معًا، والاستفادة من هذه الأنشطة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم على نحوٍ ينعكس عليهم إيجابًا، ويصنع فارقًا جوهريًّا في شخصياتهم، ويُحدث أثرًا نوعيًا في طريقة تفكيرهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا