عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"السديس" يلتقي طلاب العلم بالمسجد الحرام ويحثهم على تعزيز منهج الوسطية ونبذ الغلو

تم النشر في: 

22 يوليو 2024, 7:11 مساءً

حث رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، طلاب العلم في المسجد الحرام على ضرورة اهتمامهم، وحرصهم في أخذهم للعلم، ومصاحبة العلماء الثقات الذين يدعون إلى منهج الوسطية والاعتدال، وبذل المزيد من الجد والاجتهاد في تحصيل العلوم الشرعية.

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال لقائه اليوم ؛ في مكتبه برئاسة الشؤون الدينية؛ مع مسؤولي الدروس العلمية، وعدد من طلاب العلم في المسجد الحرام، ضمن اللقاءات الإثرائية مع مسؤولي الإدارات الدينية وطلاب العلم بالمسجد الحرام.. على ضرورة تعزيز مستوى الوعي الديني والمعرفي لديهم، بما يحقق الوسطية والاعتدال، والدعوة باللين والحكمة، والموعظة الحسنة، وبلغات متعددة، واستثمار التقانة والرقمنة، والاتصالات الحديثة، والتطبيقات الذكية، والذكاء الاصطناعي. ‏

ونوه بما تقدمه هذه الدروس العلمية من علم نافع لطلاب العلم منبثق من المنهج المبارك الذي قامت عليه دولتنا المباركة، وهو منهج الدين الإسلامي الذي جاء به نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم. مذكرًا الطلاب بفضل العلم وطلبه، ولاسيما في بيت الله الحرام، وما في ذلك من شرف المكان وشرف طلب العلم.

وأكد "السديس" الحاجة لطلب العلم والتسلح به في زمن كثرت فيه الفتن والمحن، والحاجة للعلم الشرعي الصحيح المأخوذ عن العلماء الثقات. وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلاً "يجب على أبنائنا أخذ العلم من أهله، موصيًا الطلاب بطلب العلم والإخلاص في طلبه لوجه الله تعالى، بالإضافة إلى تتويج العلم بالأخلاق وحب الخير للناس".

وبيَّن أنّ العلم يزيد من التمسك بالدين والتمسك يكون بالرجوع إلى العلماء، واللحمة بين الرعاة والرعية والعناية بلزوم منهج الوسطية. ‏

وكانت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، قد أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز وإثراء الدروس العلمية؛ والارتقاء بمستوى بطلاب العلم دينيًا وتربويًا، للنهل من العلوم الشرعية في جنبات المسجد الحرام، والتمسك بالعقيدة الصحيحة، ونبذ جميع صور الغلو والتطرف، والالتزام بقيم الوسطية، والاعتدال، والتحلي بالآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا