عرب وعالم / السعودية / المواطن

باوستيل عملاق الحديد الصينية تضاعف استثماراتها في إلى مليار دولار

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

قالت شركة باوشان للحديد والصلب، أكبر شركة لصناعة الصلب في ، إنها ضاعفت استثمارها في مشروع ألواح فولاذية في المملكة العربية إلى أكثر من مليار دولار.

مشروع ألواح فولاذية

وقالت الشركة، المعروفة باسم باوستيل، في بيان لبورصة شنغهاي، إنها ستمتلك حصة 50٪ بالمشروع، كما ضاعفت شركة أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة استثماراتهما إلى أكثر من 500 مليون دولار، بحصة 25٪ لكل منهما، وفقًا لبيان نشرته “المونيتور”.

قد يهمّك أيضاً

وأضافت شركة باوشان للحديد والصلب (باوستيل)، أكبر شركة صينية مدرجة في البورصة للحديد والصلب، الخميس الماضي، إنها ستزيد استثماراتها في مشروع مشترك لتصنيع ألواح الفولاذ في السعودية إلى أكثر من المثل لتصل إلى مليار دولار ارتفاعًا من نحو 437.5 مليون دولار.

الإنتاجية للمشروع

وأشارت باوستيل، في وثيقة منفصلة قدمتها إلى بورصة شنغهاي، إنها ستقلص ضمانات الأصول الإضافية لتمويل المشروع المشترك إلى نحو 1.1 مليار دولار من 1.3 مليار دولار وتمتلك باوستيل 50% في المشروع المشترك، في حين تبلغ حصة أرامكو 25% بما يساوي أيضًا حصة صندوق الاستثمارات العامة.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية المستهدفة للمشروع المشترك 2.5 مليون طن من الحديد المختزل المباشر و1.5 مليون طن من صفائح الفولاذ ويستهدف المشروع في الأساس تلبية احتياجات السوق السعودية، مع وجود خطط للتصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

استثمارات بقيمة مليار دولار

ووقعت باوستيل، التابعة لمجموعة باوو الصينية للصلب أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم، اتفاقيات في مايو/أيار مع شركة أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة لتأسيس مشروع مشترك لتصنيع الألواح الفولاذية.

وكانت شركة باوستيل قد وافقت في الأصل على ضخ 437.5 مليون دولار في المشروع قبل أن تعلن يوم الخميس أنها ستزيد هذا الرقم إلى مليار دولار.

العلاقات الاقتصادية الصينية مع السعودية

تعمل المملكة العربية السعودية على تعميق علاقاتها الاقتصادية مع الصين حيث تسعى المملكة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر لمساعدتها على تحقيق خطتها الطموحة رؤية 2030 لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط من خلال الاستثمار في قطاعات أخرى.

وتتطلع الصين أيضًا إلى زيادة صادرات الصلب في ظل تباطؤ الطلب المحلي. وتعتبر العديد من هذه المعادن والمعادن الثمينة حاسمة في تحول الطاقة، وتتطلع المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للسلع التي تعمل بها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا