عرب وعالم / السعودية / عكاظ

أعطوا الأهلي مثل الاتحاد

• لا أرى مشكلة في أن يرفع أي أهلاوي شعار «عطونا مثل ما عطيتم الاتحاد».

• ولا يمكن أن أعتبر ذلك تجاوزا، بل أعتبره حقا سأطالب به، سيما وأن المظلة واحدة والراعي واحد.

• فما يحدث للاتحاد أسميه دلالا مطلقا، في حين لم نرَ في الأهلي أي شيء.

• وعندما أقول هذا فهنا أخاطب الواقع من خلال أرقام تتجاوز المعقول.

• ولا أقصد هنا حسدا أو حقدا كما يتوهم بعض قاصري الفهم من إعلام الاتحاد، بقدر ما أشير إلى ضرورة إرساء قاعدة المساواة.

• هل تريدون من رئيس الأهلي أن يعلن استقالته ويسرّب للإعلام والمساحات ما يحدث للأهلي كما فعل لؤي ناظر؟

• ما يحدث للاتحاد من نقلة نوعية في التعاقدات سببها كما يُردد بل يُفهم الناظر وبنزيما، ولا أعتقد أنني أتحدث عن «تابو».

• الأهلي وأعلنها صريحة كنا نتوقع أن ينصف بعد أن جمّل جمهوره مدرجات روشن بحضور شكّل أيقونة الدوري.

• في عصر الشراكة المعلنة لأندية الصندوق ينبغي أن تكون هناك مراعاة لضرورة المساواة لكي لا ندخل نفق أسئلة لا إجابات لها.

• في كل الأوساط، وأولها الرياضة، باب النقد مفتوح، وأول من يرحب بالنقد سمو الرياضة الذي تعلمنا منه ما معنى أن تكون شفافا في إظهار أي خلل بعيداً عن الإساءات أو الاتهامات.

• إن أردتم الحقيقة كما هي، فما أعطيتم الاتحاد يجب أن يعطى مثله الأهلي، ويفترض أن يطالب بذلك مسيرو الأهلي بقيادة الرئيس.

• ما نراه في معسكر الأهلي أمر لا يطمئن ولا يمكن أن نبني عليه طموحات أكبر من الواقع.

• ماكسيمان رحل ولم يأتِ البديل، أما العناصر المحلية فحدث ولا حرج.

• فريق لا يملك دكة لا يمكن أن يواجه منافسين كل فريق عنده فريق.

• فهل في طلبي ما يغضب عندما أقول أعطوا الأهلي نصف ما تم إعطاؤه للاتحاد؟

• أخيراً: «كل شيء مّر بي، علّمني أن لا شيء ثابتا، لا حال مستقرة ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علّمني أني لله، وأنني إليه راجع».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا