عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"حرب التبرعات".. الاغتيال والانسحاب يشعلان المعركة بين "هاريس" و"ترامب"!

تم النشر في: 

02 أغسطس 2024, 4:43 مساءً

كشفت حملة نائبة الرئيس "كامالا هاريس" أنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو الماضي، أي أكثر من ضعف مبلغ 138.7 مليون دولار الذي قال الرئيس السابق دونالد ترامب واللجان التابعة له: إنهم جمعوه خلال نفس الشهر.

وكان الديمقراطيون يستعدّون لانخفاض جمع التبرعات بعد الأداء الهش للرئيس في المناظرة في يونيو الماضي، لكن حملة "هاريس" التي أطلقت حديثًا ولدت تدفقًا هائلًا للتبرعات.

فيما قالت حملة ترامب، أمس الخميس: إن لديها 327 مليون دولار نقدًا في متناول اليد، بينما قالت حملة هاريس، يوم الجمعة: إن لديها 377 مليون دولار في البنك؛ وفق ما نقلت "العربية.نت".

وروّجت حملة "هاريس" لأموالها المتوفرة باعتبارها أكبر صندوق حرب على الإطلاق في هذه المرحلة من الدورة الانتخابية.

في حين يؤكد جمع التبرعات لشهر يوليو لكلتا الحملتين، على الأحداث الدرامية التي وقعت خلال الشهر، والتي قلبت سباق 2024 رأسًا على عقب؛ وفق موقع "أكسيوس".

جمعت أكثر من بايدن

وشهد "ترامب"، الذي نجا من محاولة اغتيال الشهر الماضي، زيادة من حوالي 112 مليون دولار جمعتها الحملة والجماعات المتحالفة معها في يونيو.

وكانت حصيلة جمع التبرعات التي قامت بها هاريس في شهر يوليو أيضًا بمثابة زيادة هائلة مقارنة بشهر يونيو، عندما كان الرئيس بايدن لا يزال هو المرشح وجمع 127 مليون دولار.

وأثارت "هاريس" تدفقًا للتبرعات فور إطلاقها لحملتها؛ حيث جمعت 200 مليون دولار خلال الأسبوع الأول وحده.

وقالت الحملة في إعلانها، اليوم الجمعة: إن ثلثي التبرعات التي جمعتها في شهر يوليو جاءت من متبرعين لأول مرة، وإن 94% من جميع تبرعات حملة هاريس كانت أقل من 200 دولار.

كذلك أوضحت الحملة أيضًا أن يوليو كان أفضل شهر لجمع التبرعات على مستوى القاعدة الشعبية في تاريخ الرئاسة.

انسحاب "بايدن"

يذكر أن بايدن أوقف مساعيه لإعادة انتخابه في 21 يوليو، وأيد ترشح نائبته "كامالا هاريس" لانتخابات الخامس من نوفمبر ضد ترامب.

وجاء انسحاب بايدن من السباق وسط تساؤلات حول عمره وصحته بعد أداء متلعثم في المناظرة ضد ترامب في أواخر يونيو.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا