عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

رسالتان لإسرائيل وإيران.. ركائز إدارة الحشد العسكري في الشرق الأوسط  

تم النشر في: 

04 أغسطس 2024, 11:17 مساءً

يبدو أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تضع أوزارها عن قريب، مع إزكاء متواصل للصراع جراء أفعال وردود أفعال عليها وحسابات سياسية خاصة يدر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصالحه، متعمدا إرجاء ملفات تكاد تعصف بإسرائيل ككيان؛ حيث الاقتصاد المأزوم الذي تستنزفه الحرب يوميا، وملف الأسرى الذي جعله رئيس الوزراء الإسرائيلي في «خبر كان».

يأتي ذلك بينما تتصاعد إدانات الرفض الحقوقي ضد إسرائيل من المنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة، بينما تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها الحليف التقليدي والأساسي لتل أبيب تقديم كامل الدعم العسكري والمعلوماتي، على الرغم من بعض التحفظات التي ربما تبديها الإدارة الأمريكية – أحيانا – على طريقة إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للملف، لكن تلك الخلافات البسيطة في الرؤى لا تؤثر على خط الإلتزام العام الذي تتعامل به واشنطن مع إسرائيل.

إسرائيل كعادتها أبت إلا أن تظل صاحبة دور البطولة في التصعيد، بإقدامها على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، وكان الاغتيال رسالة واضحة اللهجة لإيران مفادها، أن إسرائيل قادرة على مزيد من الاختراق للداخل الإيراني وأنها يمكنها عبر عملائها الوصول إلى أي هدف، بينما توعدت إيران عبر حرسها الثوري برد مؤلم على تلك العملية، وفي تلك الأثناء دخلت الولايات المتحدة مجددا على خط معادلة التوازن العسكري التي تريد استمرارها في المنطقة لصالح إسرائيل.

أعلنت واشنطن سريعا، إنها بصدد إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع استعداد المنطقة للانتقام الإيراني المقرر بشأن الثأر لاغتيال هنية، كذلك صدرت الأوامر من الدفاع لويد أوستن إلى  حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" باستبدال نظيرتها "ثيودور روزفلت"، التي تتموضع حاليا في خليج عمان.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه تقرر إرسال مدمرات وطرادات إلى الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية؛ فيما يواصل الحرس الثوري الإيراني تهديداته، وتريد الولايات المتحدة من خلال تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط إرسال رسالتين، الأولى إلى حليفتها إسرائيل كنوع من الطمأنة، والثانية رسالة تحذيرية إلى طهران؛ خوفا من أن تخرج الأمور عن السيطرة.

التواجد العسكري الداعم لإسرائيل يخرج عن تقديم الدعم والأسلحة والذخائر هذه المرة إلى التعامل ميدانيا ضد أية محاولات اعتراض تستهدف العمق الإسرائيلي، حيث شاركت مدمرتان أمريكيتان في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​في اعتراض الضربات التي شنتها إيران ضد إسرائيل في أبريل الماضي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا