عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في يُنهي معاناة خمسيني من تشوه الفقرات العنقية

تم النشر في: 

16 أغسطس 2024, 1:31 مساءً

أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في ، معاناة مراجع في العقد الخامس من عمره، يشكو من آلام شديدة ومزمنة بمنطقة الرقبة ، وصعوبة بالغة في البلع أثناء تناول الطعام، بالإضافة إلى ضُعف عام بالجسم. ذكر ذلك الدكتور عبدالهادي القحطاني استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وجراحات قاع الجمجمة رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الكندية والبريطانية.

والذي أضاف عند وصول المراجع للمستشفى، والإستماع إلى شكواه وعمل الفحص السريري، تبين أنه قبل 5 سنوات بدأ يشعر بألم شديد ومتزايد في منطقة الرقبة، تبع ذلك صعوبة في البلع، وقد حاول العلاج في أكثر من مستشفى وعمل جلسات علاج طبيعي وتناول أدوية تحفظية ومسكنات، إلا أنها لم تجدي بالتشافي، لاسيما مع إزدياد شدة الألم ، وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية.

مفيداً بأنه تم إخضاع المراجع لعدداً من الفحوصات بالرنين المغناطيسي (M.R.I) والتصوير الطبقي (C.T Scan) والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود تضيقات في منطقة الرقبة، ناتجة عن حدوث تعظم هيكلي وتشكل لعظم زائد على سطح العمود الفقري، وهو الأمر الذي سبب خشونة شديدة ضاغطة على منطقة الأعصاب، بالإضافة إلى تشوه الفقرات العنقية والضغط على منطقتي المريء والبلعوم.

وأوضح د.القحطاني أن حالة المراجع تعد من الحالات المعقدة التي تحتاج إلى مستشفيات ذات إمكانات كبيرة وخبرات طبية عالية، شارحاً أن التعظم الهيكلي يعد من الأمراض مجهولة السبب "DISH"، وفي حال الإصابة به يحدث تكلس غير طبيعي في تكوين العظام، مما يسبب فرط التعظم للأنسجة الرخوة المحيطة بمفاصل العمود الفقري، وهو ما يفسر الأعراض التي عانى منها خلال السنوات الماضية.

واختتم د.القحطاني حديثه بالقول أن التدخل الجراحي باستخدام تقنيات المراقبة العصبية استغرق 6 ساعات متواصلة ، ونجح الفريق الطبي في معالجة التكلسات وإزالة الضغط على فقرات الرقبة ، وبعد مكوث المراجع لمدة ثلاثة أيام بالمستشفى خرج بعد أن استطاع تحريك أطرافه دون ألم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا