عرب وعالم / السعودية / عكاظ

«الموارد» يدشن «جدارات».. 48,000 جهة تعرض الوظائف المتاحة

أطلق الموارد البشرية المهندس أحمد ، المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف «جدارات» في العاصمة . وتتيح «المنصة» للجهات الحكومية والخاصة نشر إعلاناتها الوظيفية والتقديم بهدف تحسين آلية إعلان الوظائف في كل القطاعات، وسهولة وصول الباحثين عن عمل للفرص الوظيفية.

ودشن الوزير المنصة تحت شعار «طموح وتمكين»؛ بهدف توحيد الجهود وبيانات طالبي العمل في القطاعين العام والخاص، ورفع جودة البيانات وموثوقيتها، إضافة إلى تطوير استقبال ومعالجة طلبات التوظيف، وسهولة وصول الباحثين عن العمل للفرص المتاحة، وتوفير احتياجات الجهات العامة والمنشآت الخاصة من الكفاءات الوطنية المتخصصة.

ونوّه الوزير بجهود قطاع العمل ، التي أسهمت في خفض البطالة إلى مستوى تاريخي 7.6%، وتوظيف أكثر من 2.3 مليون سعودي في القطاع الخاص.

وعلمت «عكاظ»، أن المنصة ستعتمد على «الذكاء الاصطناعي» في فرز الوظائف وتصنيفها، وتعبئتها بالوظائف الشاغرة لدى القطاعات الحكومية والهيئات والشركات، وتسهيل ربط طالبي الوظائف بالقطاعات المعلنة عن وظائفها باللغتين العربية والإنجليزية، وتُحقّق المنصة مواءَمةً رقميةً سلسةً شاملةً وفاعلةً، وفق معايير الدقة والشفافية في إيجاد فرص العمل.

وأكّد مدير عام صندوق «هدف» تركي الجعويني، خلال تدشين المنصة، وجود 70 ألف فرصة وظيفية شاغرة على منصة «جدارات». وقال: إن المنصة عبر مراحلها التجريبية الثلاث أسهمت في توظيف 114 ألفاً من الباحثين والباحثات عن عمل، مضيفاً أن عدد الجهات الحكومية والخاصة التي سجّلت في المنصة يتجاوز الـ 48 ألفاً.

وأضاف أن هدف أنفق خلال النصف الأول من العام الحالي 3.7 مليار ريال على ومنتجات دعم التوظيف والتدريب، كما ساهم في توظيف 153 ألفاً بالقطاع الخاص.

يشار إلى أن إطلاق المنصة بشكل رسمي جاء تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، وكلّف المجلس في أكتوبر الماضي صندوق تنمية الموارد البشرية بإدارة المنصة، لتكون الممكّن الرئيسي لتوظيف القوى العاملة الوطنية وتسهيل رحلة الباحثين عن عمل في استكشاف جميع الوظائف المتاحة في القطاعين العام والخاص بسوق العمل، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للاستثمار في رأس المال البشري.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا